أحلام صغار العقول

قضية فلسطين هي قضية الأمة، والمسجد الأقصى لا يخص إلا أمة الاسلام، وحركة "طوفان الأقصى" كانت استباقية من تنظيم فلسطيني، لا يدركه صغار العقول.

تنظيم عايش المجرم والكافر، وأسلوب حياته وتخطيطه، وتفكيره الإجرامي، ففاجأ الرجال المجرم الكافر، قبل ان يبدأ هو بمخططه.

نعم...وهذه حقيقة، حركت سفهاء الاحلام، خدم الماسون، كما حركت أصحاب الدين والرجولة، والغيرة والمروءة.

حينما شعر العدو بالخطر، وان هذا الطوفان من الممكن ان يحرك الشعوب المسلمة خصوصا، والشعوب العاقلة عموما.

حرك العدو خدمه تشكيكا بالمجاهدين، والرجال الذين ينيرون مدينة عسقلان بجهادهم، كما اشاد بجهادها ومجاهديها سيد الانام (عليه افضل الصلاة والسلام)، فنجدهم يتحركون بما تطرب له صهيون واليهود، ويتحرك هؤلاء "الغوييم"، وفق المصطلح الماسوني، يتحركون لا تشكيكا فقط في جهاد المجاهدين؛ بل يسعون إلى تجريمهم، وانهم اسوأ من اليهود، وما شابه ذلك، كما ذكر احد السفهاء بقوله كثير من المجاهدين والمشايخ والدعاة جبناء، فلو كانوا صادقين لذهبوا بعينهم إلى الجهاد، فهم لا يملكون إلا التحريض فقط.

وهذا القول ما هو إلا قول صغار العقول، سفهاء الاحلام المأمورين من اسيادهم. نعم فلقد شربوا "المرّة المنقوعة بالخل" وتفطرت "مرارتهم" حينما شاهدوا مجاهدين جماعات تهدم اسياد اسيادهم، فتركوا جريمة العدو في فلسطين، وتناوبوا في ازدراء، واستصغار جهاد الرجال الاكارم المجاهدين.

فهؤلاء السفهاء الذين يطعنون في "حماس"، في الدعاة المؤيدين لهم؛ ما هم إلا خدم لتنظيمات بعض المخابرات التي تديرها الماسونية الصهيونية العالمية.

مكشوف امره، فهم يقيمون اعمدة "فسطاط النفاق"، وقد أكّدوا ذلك بتصرفاتهم واقوالهم، وانتم تفرشون البساط استباقا لسيدكم المسيح الدجال. لاتستركم عباءة التدين المزعوم، ولا غطاء السياسة العاقلة! ولا تزلفكم لهذا المنهج او ذاك، ما أنتم إلا حماة اعمدت فسطاط النفاق الذي حذرنا منه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المقابل لفسطاط الايمان.

اخيرا، كنا في الطفولة حين نرى بعض الحضارات، كالفراعنة، يرسمون إنسانا برأس حيوان نتعجب ونتحير، لكن اليوم بعد ظهوركم، علمنا ان الفراعنة لهم بعد نظر مستقبلي!

إعلامي كويتي