المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية يُكرّم الدارسات في "الأزهر" بمنحة من "بيت الزكاة"

تحت رعاية وزير الأوقاف المصري

الأزهري: البرنامج نموذج للتعاون بين مصر والكويت في إعداد جيل من طلبة العلم

الغانم: الاحتفالية تؤكد إيمان الكويت بالرسالة السامية التي يحملها الأزهر الشريف

الإسكندرية ـ «كونا»: أقام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية احتفالية لتكريم الطالبات الدارسات بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي، وذلك في ختام برنامج تدريبي تحت رعاية وزير الأوقاف المصري د.أسامة الازهري وحضور سفير الكويت لدى مصر غانم الغانم.

وأشاد الوزير الازهري خلال الاحتفالية بالبرنامج التدريبي الذي يجري بالتعاون بين الأزهر الشريف والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، مؤكدا أهمية هذه البرامج في تأهيل واعداد طلبة علم على المنهج الصحيح للدين الحنيف.

ودعا إلى تقديم كل سبل الرعاية من دعم وتشجيع للدارسين في المجال الدعوي والديني، مشيدا بالدور البناء الذي يؤديه المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في هذا الاطار.

وأكد أن «البرنامج التدريبي نموذج للتعاون الأخوي بين مصر والكويت في إعداد جيل من طلبة العلم الذين يعملون على نشر الدين الحنيف والفكر الصحيح».

من جانبه، أكد السفير غانم الغانم أهمية الدورة التثقيفية في تبادل الافكار الصحيحة ونشر الفهم السليم للشريعة السمحاء وترسيم المنهج الوسطي المستنير.

وقال الغانم: إن حرصه على حضور الاحتفالية يؤكد إيمان الكويت بالرسالة السامية التي يحملها الأزهر الشريف في نشر العلم والثقافة وإعداد جيل واع من الدعاة والعلماء.

وأضاف السفير : إن التعاون بين الكويت ومصر راسخ ومتجذر ويترجم عمق العلاقات الطيبة بين البلدين في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأعرب عن الشكر لوزير الاوقاف المصري على دعمه للبرنامج التثقيفي واستضافته للاحتفالية، داعيا المولى ـ سبحانه ـ أن يوفق الجميع لما فيه الخير للامة الاسلامية.

وأشاد السفير بالدور الخيري للمكتب للكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة ممثلا لبيت الزكاة الكويتي في تنفيذ ستراتيجيته الهادفة الى تعظيم العمل الانساني والخيري.

حضر الاحتفالية مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية عدنان السبتي وسفير إندونيسيا في القاهرة لطفي رؤوف ونائب سفير ماليزيا بالقاهرة محمد شذران إلى جانب مسؤولين من الازهر الشريف.

وشارك في الدورة التثقيفية التي عقدت بمعسكر أبي بكر الصديق بمدينة الاسكندرية 50 طالبة وافدة من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وتخللها محاضرات تثقيفية وجولات ترفيهية.