تستعد جمعية الفنانين الكويتيين في الثالث والعشرين من ابريل الجاري لتنظيم حفل موسيقي غنائي شعبي عنوانه"سمرة الأصوات" يشارك فيه مجموعة من الأسماء البارزة في فن الصوت وكذلك الفرق الشعبية المحلية بهدف إحياء فن الصوت الكويتي الأصيل، هذا ما كشفه عضو مجلس إدارة الجمعية فتحي الصقر الذي اكد بأن الحفل الموسيقي يأتي انطلاقاً من مكانة وأهمية فن الصوت في تاريخ الأغنية الكويتية، كونه راسخا في ذاكرة ووجدان غالبية المهتمين بالفنون الشعبية في منطقة الخليج وتوارثته الأجيال المتعاقبة.
مضيفا:"تحرص الجمعية خلال موسمها الثقافي والفني على التنويع والتجديد في الأنشطة والفاعليات التي تخدم الاغنية الكويتية ومنها الامسية الشعبية"سمرة الأصوات" الذي يشارك فيها كوكبة من الفنانين الشعبيين في الكويت، والفرق الشعبية المحلية.
ولفت إلى أن هذه "السمرة الشعبية" ستكون مزيجا من فنون الصوت بكافة ألوانه وأنماطه مثل فن الصوت العربي والشامي والخيالي، والسامري والخماري واللعبوني وغيرها.
وشدد الصقر على أهمية إحياء الفنون الشعبية الكويتية الأصيلة، كونها تمثل هوية وطنية، وأحد المكونات التراثية الرائدة في زمن الفن الجميل، وإرث حضاري راسخ في قلوب الجمهور الكويتي والخليجي، لما يحمله من عمق أصيل، وجذور تاريخية عريقة، وكونه الفن الوحيد الذي يتغنى به باللغة العربية الفصحى.