الثلاثاء 22 أبريل 2025
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
لبنان يمنع إطلاق صواريخ من صيدا نحو إسرائيل ويوقف متورطين
play icon
الدولية

لبنان يمنع إطلاق صواريخ من صيدا نحو إسرائيل ويوقف متورطين

Time
الأحد 20 أبريل 2025
View
20

بيروت، عواصم - وكالات: مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ومواصلة الجيش اللبناني تحقيقه في عمليتين سابقتين أطلقت خلالها صواريخ نحو إسرائيل، أعلن الجيش ضبط المزيد من الصواريخ أمس، قائلا إنه ضبط عدداً من الصواريخ في شقة بمنطقة صيدا– الزهراني كانت معدة لعملية إطلاق جديد نحو شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن دورية من عناصره داهمت الشقة وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، مؤكدا توقيف متورطين في العملية، مضيفا أن التحقيق معهم بدأ بإشراف القضاء المختص.

وفيما قالت قيادة الجيش إنه نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية الاستخبارات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أنه على أثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا - الزهراني وضبطت عدداً من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت متورطين، أفاد مصدر لبناني مطلع بأن خلية الصواريخ تتبع لحركة "حماس"، مشيرا إلى أن المتورطين في الحادثين السابقين يومي 22 و28 مارس الماضي من قرى شمال نهر الليطاني، وبالتزامن قتل نحو أربعة وأصيب أربعة آخرون إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية بآلية تابعة للجيش اللبناني، وقال الدفاع المدني اللبناني إن أربعة قتلوا وأصيب أربعة آخرون بينهم ضابط وجنديان في الجيش اللبناني، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الاسرائيلية داخل آلية عسكرية تابعة للجيش على طريق بلدة القصيبة بريقع جنوب لبنان، بينما قتل اثنين بغارة جوية شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة كوثرية السياد وقتل شخص ثالث في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منزل في بلدة حولا جنوب لبنان.

في غضون ذلك، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القوات المسلحة اللبنانية الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله، مشددا على الحزم على حصر السلاح، قائلا "لكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ"، وبعد لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اعتبر عون أن أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي، موضحا أن أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة، قائلا "عندي قناعة أن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك"، مؤكدا أن موضوع السلاح يجب ان يعالج بروية ومسؤولية "لأنه موضوع اساسي للحفاظ على السلم الأهلي وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".

وحول خطاب القسم الذي القاه عند انتخابه رئيسا للجمهورية في يناير الماضي بشأن محاربة الفساد، أكد عون أن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب وقد انطلق قطار بناء الدولة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة الجهة المخولة امتلاك السلاح واتخاذ قرار الحرب والسلم، قائلا إن العمل الذي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية تأكيد أن الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية، وأن الدولة اللبنانية وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم وهي الجهة المخولة امتلاك السلاح، منوها بالعمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش في الجنوب وخصوصاً مديرية الاستخبارات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية أحبطت فيها التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب، بالإضافة إلى توقيف عدد من المتورطين بهذه العملية، كما نوه بعمل الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية، وأهاب بها مواصلة الجهود لمنع أي عمليات عبثية من خلال التركيز على الأمن الاستباقي لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى إلى توريط لبنان بالمزيد من الحروب.

إلى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، قائلة إن كل أسرة ستتلقى أيضا مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية، معتبرة الدعم أمرا حيويا لأن نحو 70 إلى 80 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في فقر وما زالت البلاد تواجه أزمة اقتصادية، حيث يحصل نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني على خدمات "الأونروا" في لبنان، وتشير تقديرات الوكالة إلى أن نحو 250 ألف لاجئ فلسطيني يقيمون في لبنان.

آخر الأخبار