عماد تيفوني: مسارات اقتصادية مشتركة في دول "التعاون" تعزز التكامل الخليجي والقدرة التنافسية

أكد رئيس مجلس مفوضي هيئات أسواق المال عماد تيفوني أن دول مجلس التعاون الخليجي قطعت خطوات بالغة الأهمية على طريق التكامل الاقتصادي منذ تأسيس المجلس في مطلع ثمانينات القرن الماضي، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في مسارات العمل الخليجي المشترك.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الاجتماع الثلاثين للجنة رؤساء هيئات أسواق المال – أو من يعادلهم – بدول مجلس التعاون، والذي تستضيفه دولة الكويت اليوم.

وأوضح تيفوني أن مجلس التعاون أسهم بشكل فاعل في تعزيز اقتصادات دول الخليج ورفع قدراتها التنافسية، سواء على المستوى الفردي لكل دولة أو كوحدة اقتصادية متماسكة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية المتسارعة.

وأشار إلى أن مسار التكامل في أنشطة الأوراق المالية وأسواق المال الخليجية شهد تطورًا ملحوظًا، وحقق إنجازات لافتة، إلا أنه لا يزال يتطلب مزيدًا من الجهود لتسريع وتيرة التكامل، خصوصا في ما يتعلق بتعزيز الأطر التنظيمية والرقابية، والربط الإلكتروني بين الأسواق، للاستفادة القصوى من التحول الرقمي الذي يشهده العالم.

وأكد أن تكامل أسواق المال الخليجية يشكل ركيزة أساسية من ركائز التكامل الاقتصادي الشامل، مشددًا على ضرورة البناء على ما تحقق لضمان مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا لدول المنطقة.