

روتشيلد: يسرقون أموال شعوبهم ثم نعيد إقراضها لهم
- الأمر يقتضي وزير مالية من جنودنا ينفذ أوامرنا
- المال أكثر قداسة من المعابد ومن طاعة الملوك
- حين يدخل المال للسلطة يصبح معلم الفاسدين
- الدول المبتلية بفاسدين ضعاف نفوس فاشلة دائماً
- هل صحيح أن من يملك الذهب يكتب القانون؟
- الأوطان ذبيحة تُقدَّم على مذبح المصالح الشخصية
كيف تُبنى شبكة تفسد الدول؟
عن هذا السؤال يجيب أحد أباطرة المال، البريطاني اليهودي، جاكوب روتشيلد، إذ ينقل عنه قوله: "سنجعلهم يسرقون أموال شعوبهم، ليودعوها في بنوكنا، ثم نعيد إقراض شعوبهم من أموالهم، ولا يقتضي الأمر سوى وزير مالية من جنودنا".
ليست خطة اقتصادية، إنها مجرد قراءة لواقع تعاني منه معظم دول العالم، خصوصاً المبتلية بفاسدين، ضعاف نفوس.
بل ارتكاز على عقيدة غامضة قديمة، وهي: "إن من يملك الذهب يكتب القانون"، فصار المال أكثر قداسة من المعابد، وأكثر طاعة من الملوك، لهذا حين يدخل المال إلى السلطة يصبح المعلم الأكبر للفساد.
في هذا العالم الكثير من النماذج، في دول أفسدها ضعاف النفوس، وحولوها فاشلة بامتياز، لأن الوزير الذي يُنصّب لا يُختار لكفاءته، بل لقدرته على تنفيذ تلك الوصفة، فيتحول كاهن الهيكل المالي، ينطق بلغة الأرقام، ويمنح البركة لمن يخضع، واللعنة لمن يجرؤ على الرفض.
أما الأوطان فليست سوى ذبيحة تقدم على مذبح المصالح الشخصية، وبهذا يمكن أن تكون وصفة روتشيلد ناجعة، فكل ما نراه اليوم هو امتداد لما نُقل عن الرجل.
في ما يلي مقولات قيلت عن حكماء، خبروا الحياة، وقد أعجبتني:
عيوب الجسد يسترها متران من قماش، لكن عيوب الفكر يفضحها أول نقاش، إذ ليست الأمراض في الأجساد فقط، بل في الأخلاق أيضاً.
فإذا رأيت سيئ الخلق فادع له بالشفاء، واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه، فقد كثر رخص كل شيء إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا.
خمسة لا ضرر في خسارتها، وزنك الزائد، وضرسك الفاسد، وصديقك الجاحد، وجارك الحاسد، وقريبك الحاقد، فإن بعض الخسائر أرباح.
قيل لحكيم: أي الأمور خير؟ قال: دين يشفع، ومال ينفع، وأخ يسأل، ولا يقطع، وصحبة صالحة في ظل العرش تجمع.
اللهم ثبتنا على ديننا، وانفعنا بمالنا، وأدم وصلنا، ولا تحرمنا من الصحبة الصالحة.
الخصوصية قوة، فالناس لا يستطيعون تدمير ما لا يعرفون، فأنت سيد ما تخفيه، وأسير ما تفشيه، كل شيء تكتشفه بتقدمك في العمر هو موجود من قبل، لكنك كنت أصغر من أن تراه.
أكثر الناس قدرة على إسعاد أنفسهم هم من ينظرون إلى ما في أيديهم، وليس إلى ما في أيدي الآخرين.
- هؤلاء الذين تتعرض حساباتهم للسرقة في الدول الأخرى، في بنوكهم المركزية قسم يتابع هذا النوع، ويحمي أصحاب الحسابات من ترحيل الأموال، قبل رحيلها من بنك إلى بنك، ومن ثم إلى خارج الدولة.
- يجب أن يتحرك البنك المركزي ويجد حلاً للحرامية "الهكر"، والذين يلعبون بحسابات الناس الأبرياء، في كل دول الخليج والعالم البنوك المركزية لديها ما تفعله لحماية الناس من الحرامية.
- وين الذين طبلوا لسياسة "حزب الله"، ومُعمّمي إيران، وين اختفوا أصبح حديثهم عن المقاومة والممانعة بعد خراب غزة ولبنان؟ أصبح الحديث عن هذا مضحكاً وغير مجدٍ، كلهم تواروا إلى الخلف... إنها سُنة الحياة، يوم لك ويوم عليك.
- ليش ما نأخذ كهرباء من الطاقة الشمسية، هي تشوينا خلونا نشويها. اطلبوا من أصحاب البيوت أو القصور أن يستغلوا هذا الجانب، ولو للإضاءة، وتسخين الماء، أو تبريدها، واربطوا هذا الوضع مع الكهرباء، بحيث تشتري ما زاد عندهم، كما هي حال الدول الأخرى.