الوطن ثم الوطن ثم المواطن
بلا أدنى شك أن وزارة الداخلية عندما أعلنت قانون المرور الجديد قبل اربعة اشهر، وهي المهلة الكفيلة لايصاله إلى جميع مستخدمي الطريق، ليس هدفه تحصيل الاموال، بل الحفاظ على سلامة المواطنين، من تنوع الحوادث المرورية، ما بين فقدان ارواح وكسور.
وهو أمر لا يمكن استمراره من دون اتخاذ هذا الاجراء الحازم، الذي يطمئن الجميع، بأمان الشارع، واختفاء المستهترين منه، بعد التزام سائقي المركبات بهذا القانون، الذي يحفظ أرواحهم وأموالهم.
مجرد رأي
لو كان منطقياً، وبجانبه انسانياً، اخاطب السادة في وزارة الداخلية، التي تنازلت عن قراراتها في السنوات الماضية، لأكثر من مرة عن مخالفي قانون الإقامة، لإعطائهم الوقت الكافي لتصحيح أوضاعهم، رحمة بهم، وبأحوالهم المالية.
فهل يقبل معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الموقر رحمة بمستخدمي الطريق إعفائهم من مخالفات الاسبوعين الاولين من تنفيذ القرار، والاخذ بالاعتبار عامل السن، والنسيان، بعد تلقيهم قيمة المخالفات ليتجنّبوها، بعدها لتكون الوزارة في حل من تبريرات المخالفين، وإعذارهم بعد اعطائهم مهلة اربعة اشهر، قبل تنفيذ القانون، واعفائهم اسبوعين بعد تنفيذه؟
النخيل
في الجزيرة الوسطى في شارع خالد يوسف المرزوق، الفاصل بين الشويخ الجنوبي والشمالي، نشاهد الكثير من زراعة اشجار النخيل، تعانق السماء تبرعاً من اهالي المنطقة مشكورين، إلا أن طريقة الزراعة لا يتفق عليها حتى الغشيم بالزراعة.
فمن هو، او هم، وافقوا على هذا الشكل السيئ لتقارب النخلة من الاخرى، وأين العقل لابسط الامور التي لا تحتاج إلى مهندسين، وهل هيئة الزراعة على علم بذلك، فإذا كانت على علم نتمنى من الحكومة الغاءها، وتحويل موقعها إلى قسائم سكنية لتوزيعها على المواطنين، وإن كانت لا تعلم فالاقتراح نفسه.
"ما كل رجل يثمن الملح والعيش
ولا كل رجل لا تكلم نطيعه
صديق يسوي له من الطيب له جيش
وصديق مثله مثل وجبه سريعة"
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.
مواطن كويتي