واشنطن- وكالات: سجنت السلطات الأميركية سياسيا من ولاية إنديانا، بعد تورطه في جريمة مروعة، فقد اقدم على إسكار ابنته في عيد ميلادها الحادي والعشرين، ثم اعتدى عليها جنسيا بعد أن فقدت وعيها. وتم الحكم على جون جيساب، ( 50 عاما) بالسجن بين 6 و 15 عاما عن الاعتداء المروع على لابنته راشيل كيسلينغ، الذي وقع حين كان يشغل منصب مفوض مقاطعة هانوك في ولاية إنديانا. وقد تم توجيه تهمة الاعتداء الجنسي إليه، لكن خففت التهمة إلى محاولة اعتداء جنسي كجزء من صفقة مع الادعاء العام. من جهتها، قدمت كيسلينغ بيانا مؤثرا قبل صدور حكم السجن، حيث قالت إنها أعلنت هويتها علنا بعد انتخاب والدها للمجلس رغم الاتهامات المشوهة. وقالت في المحكمة: "منذ أن اعتدى عليَّ والدي البيولوجي جنسيا في 26 يناير من العام الماضي، شعرت أن حياتي تحطمت".
ونشرت صحيفة""نيويورك بوست"، اول من امس، ان كيسلينغ، التي تم تبنيها من زوج والدتها، وغيرت اسمها من جيساب إلى كيسلينغ قبل يوم من الجلسة، أوضحت أنها سعيدة لأن المحنة أصبحت وراءها. وفي اتفاقية الاعتراف بالذنب مع المدعين من مكتب الادعاء في مقاطعة كلارك، سيقبع جيساب ست سنوات في السجن، ولن يكون مسموحا له التواصل مع ابنته، أو أي فرد من عائلته مدى الحياة.