الأربعاء 30 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران لنتنياهو: لا حل عسكرياً لـ'النووي' وأي ضربة ستقابَل برد فوري
play icon
الدولية

إيران لنتنياهو: لا حل عسكرياً لـ"النووي" وأي ضربة ستقابَل برد فوري

Time
الاثنين 28 أبريل 2025
View
10
المحادثات الرابعة قريباً

طهران، عواصم - وكالات: رفضت إيران أمس، الدعوات التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفكيك برنامجها النووي بشكل كامل، مؤكدةً أن أي ضربة إسرائيلية تستهدف هذا البرنامج ستكون لها تبعات خطيرة، وانتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" ما أسماه "وهم إسرائيل بأنها تستطيع أن تملي على إيران ما يجوز لها فعله أو عدم فعله"، مؤكدا أنه "أمر بعيد عن الواقع إلى درجة لا تستحق حتى الرد"، كما أنه انتقد ما أسماها "وقاحة نتنياهو في محاولته فرض ما يمكن للرئيس (الأميركي دونالد) ترامب فعله أو الامتناع عنه في مسعاه الديبلوماسي مع إيران".

ورأى أن "حلفاء نتنياهو" من فريق الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي وصفه بـ"الفاشل الذي أخفق سابقاً في التوصل إلى اتفاق مع إيران"، يعملون حالياً على تصوير المحادثات غير المباشرة بين إيران وإدارة ترامب على نحو زائف وكأنها نسخة أخرى من الاتفاق النووي، مشددا على أن إيران قوية وواثقة بما يكفي من قدراتها لإحباط أي محاولة من قبل جهات خارجية لتخريب سياستها الخارجية أو فرض مسارها عليها، قائلا "لا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون نظراؤنا الأميركيون بنفس القدر من الثبات"، مؤكدا أنه لا يوجد أي خيار عسكري، وبالتأكيد لا يوجد حل عسكري، وأي اعتداء سيُقابل برد فوري.

من جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني إن تهديد نتنياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية سيكون له تبعات بالنسبة لإسرائيل خارج نطاق التصور، متسائلا إذا كانت التهديدات صادرة عن قرار مستقل لإسرائيل، أم أنها منسقة مع ترامب وتهدف إلى التأثير على سير المحادثات الحالية.

بدوره، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة ستعقد بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قريبا، قائلا إن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أشار إلى أن هناك اجتماعا رفيع المستوى آخر، والمقصود هو الجولة الرابعة من المحادثات، مضيفا أن زيارة الوفد الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية تأتي استكمالا للمحادثات التي جرت بين المدير العام للوكالة والمسؤولين الإيرانيين، وستكون المحادثات ذات طابع فني بحت وتتناول الموضوعات العالقة المتعلقة بقضايا الضمانات.

على صعيد آخر، وفيما ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار ميناء رجائي إلى 46 قتيلا، وأشارت التقارير إلى أن نحو 1200 أصيبوا في الحادث خرج معظمهم من المستشفيات، أعلن وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني تشكيل لجنة للتحقيق بعد جمع الوثائق الأولية قائلا "نطمئن الشعب بأنه ستتم محاسبة المقصرين المحتملين بلا هوادة أيا كان منصبهم"، مشيرا إلى وجود احتمالية لعدم مراعاة قواعد السلامة والأمان أو لعدم الإعلان عن المواد القابلة للاشتعال، كما أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علي خضريان أن الانفجار نتج عن ضعف الأمن الداخلي وسوء الإدارة، مشددا على أنه لا أدلة تثبت تورط أي جهات أجنبية فيه، قائلا إن الحادث جاء بسبب خلل أمني داخلي وإدارات فاشلة، دون أي مؤشرات تُشير إلى تدخل خارجي، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عن الكارثة، معتبرا الانفجار يمثل مأساة إنسانية ناتجة عن إهمال هيكلي وإدارة سيئة تعاني منها موانئ البلاد.

من جهة أخرى، أعلن نائب وزير الاتصالات الإيراني المدير التنفيذي لشركة الاتصالات التحتية بهزاد أكبري، إحباط هجوم إلكتروني واسع استهدف البنى التحتية للبلاد، بينما لقي شخص حتفه وأصيب 29 آخرون جراء العاصفة الرملية الشديدة التي ضربت العاصمة طهران، وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ الطبية في طهران شروين تبريزي لوسائل الإعلام المحلية إن العاصفة القوية والرياح العاتية التي اجتاحت العاصمة طهران أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 29 آخرين.

آخر الأخبار