الشمس... طوق النجاة للخروج من أزمة الكهرباء

"الوزارة" تدرس إنشاء 4 محطات طاقة بقدرة 2000 ميغاواط

محمد غانم

تدرس وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مبادرة لإنشاء 4 محطات طاقة شمسية بطاقة إجمالية 2000 ميغاواط لتعزيز القدرة الإنتاجية للشبكة الكهربائية من ناحية، والوصول بالطاقة المنتجة من المصادر المتجددة إلى 15 في المئة بحلول 2030 من ناحية أخرى.

وقالت مصادر مطلعة في الوزارة: إن موافقة الوزارة على تبني تنفيذ هذا المشروع سيكون بمثابة طوق النجاة الحقيقي، إذ يتوقع تنفيذ المشروع خلال سنة، أي قبل حلول موسم صيف 2026 بما يضمن الخروج من عنق زجاجة أزمة نقص الطاقة المؤكدة خلال مواسم الصيف الثلاثة المقبلة.

ورأت أن طرح وترسية ممارسات لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية، يعد أفضل الخيارات التي يمكن أن تعول عليها الوزارة في حل مشكلة نقص الطاقة بشكل دائم، لإدخال مشاريع محطات توليد الطاقة الموجودة لدى هيئة مشروعات الشراكة والمشاريع الأخرى التي تنوي الوزارة تنفيذها مستقبلا.

وأضافت: إن تنفيذ مشاريع انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية لا يستغرق وقتا طويلاً، مقارنة بمشاريع محطات إنتاج الكهرباء عبر الوقود الأحفوري التي تمتد إلى 3 أو 4 سنوات، خلافا لإجراءات الطرح والترسية التي تستغرق عاما كاملا على أقل تقدير.

وأشارت إلى حرص الوزير د.صبيح المخيزيم على دراسة جميع المبادرات التي يمكن أن تسهم في حل مشكلة أزمة نقص الطاقة على المدى القصير، لافتة إلى أن تنفيذ مبادرة إنشاء 4 محطات طاقة شمسية في وقت قياسي من شأنه أن يبعد الوزارة عن القطع المبرمج خلال موسم صيف 2026.

وذكرت المصادر أن الوزارة لا يزال لديها خيار الاستعانة بسفن توليد الكهرباء لتزويد الشبكة الوطنية بطاقة إضافية، لافتة الى أن الدراسة تشمل أمورا فنية وأخرى مالية للتأكد من جدواها قبل الموافقة عليها.