السبت 03 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الهوية والانتماء... في معرض 'سدي 2025... روابط الأسلاف'
play icon
زخرفة وفن
الثقافية

الهوية والانتماء... في معرض "سدي 2025... روابط الأسلاف"

Time
الخميس 01 مايو 2025
View
5
نظمته جمعية السدو لخوض مغامرات إبداعية جديدة

بمناسة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي... افتتحت جمعية السدو معرض "سدي 2025... روابط الأسلاف"، في دورته الثامنة في مقرها، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد خالد الجسار، ورئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي الصباح، ومديرة برنامج سدي سحر المسقطي، أمين المعرض صفية أبو المعاطي، إضافة الى الفنانين الخمسة المشاركين في المعرض، المهندس المعماري عبدالمحسن العريفان، المعمارية دانة الراشد، الفنان جاسم الصانع، الفنانة والمعمارية غدير محمد، الفنان عبد العزيز الربيع، يستمر المعرض حتى 10 مايو 2025.

وبهذه المناسبة قالت المسقطي: "سدي" هو برنامج سنوي يضم خمسة فنانين يمرون بمرحلة أو رحلة جميلة مع السدو بطريقة معاصرة، وتم إعطاؤهم ورش عمل مثل: الصباغة الطبيعية، حياكة السدو، محاضرات مختلفة تتحدث عن ثيمات معينة تتعلق بالسدو، وفي نهاية البرنامج يعمل الفنانون على قطعهم الفنية، حتى يتم عرضها في المعرض السنوي للجمهور.

وذكرت المسقطي أنه سنويا يكون النتاج قطع مستوحاة من السدو تكون مختلفة تماما ومعاصرة بشكل جميل.

من جانبها قالت أمين المعرض أبو المعاطي ان "هذا العام تحول مفهوم الروابط الجذرية من مجرد موضوع إلى رحلة استكشاف وتساؤل وإعادة وصل. كل فنان وفنانة جاؤوا بقصتهم الخاصة ليدخلوها في حوار مع تقاليد السدو وإرثه، مواجهين تساؤلات حول الهوية والانتماء من خلال أشكال وأساليب لم يتعادوا عليها من قبل. الأعمال التي خرجت من هذه التجربة تعكس المسارات الشخصية العميقة التي خاضها كل مشارك، معا، تعتبر هذه الأعمال عن شجاعة الفنانين في خوض مغامرات إبداعية جديدة، وعن تجربة إقامة كانت مثرية على جميع المستويات – للمشاركين، ولفريق العمل الذي وقف خلفها". ويستكشف الفنانون المشاركون السدو، كتراث حي من خلال إعادة تفسير خاماته وتقنياته ورموزه الثقافية بأساليب فنية معاصرة، وتقدم الأعمال المعروضة رؤى شخصية ومفاهيمية حول الخيوط الممتدة بين ماضي الكويت وحاضرها المتجدد. فشارك المهندس المعماري العريفان بعمل بعنوان "نسيج بلا خيوط" هو عمل تركيبي يعيد تصور بيت الشعر من خلال معالجة نحتية تستكشف كيف فقدت الأشكال الثقافية في الكويت وظيفتها الأصلية وتحولت إلى رموز فارغة.

ويعد هذا العمل تخيل الخيمة التقليدية عبر هيكل من الفولاذ المغطى بألواح ألمنيوم، بينما تتزين الجدران الداخلية بنقوش سدو مطبوعة مضاءة بإضاءة LED، تحاكي هذه المواد الصناعية نعومة القماش، لكنها في الوقت نفسه تبرز الطابع الصناعي والاصطناعي لاتجاهات التصميم المعاصر.

أما المهندسة المعمارية الراشد فشاركت بعمل بعنوان "منطق الطير" وهو عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المنسوجة والمطرزة والتي تهدف إلى توثيق الحياة البرية في الكويت من نباتات، صحراوية وطيور مقيمة ومهاجرة. تم استحاء هذه المجموعة من الزخارف الإسلامية وفن الفسيفساء فنرى التناظر حاضرا فيها والنباتات المزهرة المرسومة بطريقة شبيهة بفن التذهيب، كذلك تم استيحاء نمط الأعمال من مبدأ "الشجرة" لدى ناسجات السدو، حيث كانت المرأة حيث كانت المرأة في البادية تنسج ما تراه حولها بطريقة فطرية.

وقدم عبدالعزيز شاهين الربيع عملا بعنوان "حكايات على حجر" تسلط القطعة الضوء على طريقة سرد القصص في صناعة، وحياكة السدو، يتكون من 144 قطعة حجر إسمنتي، طبعت ثم نقلت على كل منها صورة بالأبيض والأسود من تصوير الفنان، التقطت الصور ما بين الكويت ومصر لتعكس لحظات تفاعل الفنان بالأماكن وبالبيئة المحيطة به.

آخر الأخبار