السفير عبدالقادر حسين عمر مع سفراء وديبلوماسيين خلال قطع قالب الحلوى
الأسرة الديبلوماسية احتفلت باختياره وزير خارجية لبلاده
ودّعت الأسرة الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد سفير جيبوتي المنتهية مهمته في الكويت عبدالقادر حسين عمر، وذلك خلال حفل أقيم مساء أول من أمس في فندق الريجنسي، بعد تعيينه وزيراً للخارجية في بلاده.
وفي كلمة ألقاها بثلاث لغات (العربية، والإنكليزية، والفرنسية)، عبّر السفير عبدالقادر عن شكره العميق لعميد السلك الديبلوماسي، سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف، على مبادرة التكريم، مشيراً إلى أن تمثيل بلاده في الكويت شكّل له تجربة ثرية ومليئة بالدروس والعلاقات الطيبة، وقال: "منذ قدومي إلى الكويت قبل أربع سنوات، وجدت ترحيباً كبيراً من الجميع، وأرحل اليوم وأنا أحمل أجمل الذكريات وتجربة لن أنساها ما حييت".
وفيما عبر عن امتنانه للقيادة الكويتية وفي مقدمها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، متمنياً لهما موفور الصحة والعافية لمواصلة قيادة الكويت نحو مستقبل مزدهر، شكر وزير الخارجية الشيخ عبدالله اليحيا ونائبه الشيخ جراح الجابر، وجميع موظفي الوزارة.
وأشار الوزير عبدالقادر إلى أن تعيينه في منصب وزير الخارجية جاء بناءً على ثقة الرئيس إسماعيل عمر غيلي، وهي مسؤولية كبيرة لم يكن ينتظرها لكنه لبى نداء بلاده، داعياً الجميع إلى الدعاء له بالتوفيق في مهمته، مضيفا: "لم أعتبر هذا الحفل حفل وداع، بل هو تعبير عن المحبة والمودة التي جمعتني بزملائي طوال فترة عملي في الكويت".
وأكد أن بلاده لم تعيّن حتى الآن سفيراً جديداً لدى الكويت، لكن التسمية ستتم قريباً، واعداً بأن يكون السفير الجديد على قدر عالٍ من الكفاءة لتعزيز العلاقات الثنائية التي وصفها بالقوية والمتجذرة، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية، على قاعدة الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ديبلوماسي متميز
ألقى سفير جزر القمر وعميد السلك الأفريقي الدكتور عارف سيد حسن كلمة باسم السفير زبيدوف ونيابة عن السلك الديبلوماسي، عبّر فيها عن فخره بتكريم زميل عزيز وديبلوماسي متميز مثل عبدالقادر حسين عمر، الذي وصفه بالمخلص والمتواضع، والمثال في الالتزام المهني والإنساني. وأشاد بدوره الفعال في تطوير العلاقات بين بلاده والكويت.