الثلاثاء 06 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
جيش إسرائيل يحشد آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة
play icon
الدولية

جيش إسرائيل يحشد آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة

Time
الأحد 04 مايو 2025
View
5
وزراء الاحتلال صوتوا على توسيع القتال وسط تصاعد نهب المساعدات

غزة، عواصم - وكالات: فيما كشفت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل إخطارات استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، قبيل مناقشة الحكومة قرارا بتوسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة ليل أمس، حيث من المقرر شن هجوم كبير خلال الأيام المقبلة، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق بالفعل من حيث المبدأ على الخطط، بينما قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إنه يريد أن يرى توسعا قويا للحرب، قائلا "يتعين أن نكثف ونواصل حتى نحقق النصر التام".

من جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التعبئة المخطط لها ضخمة ولكنها لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه مباشرة بعد هجوم "حماس" في أكتوبر 2023، بينما من المقرر أن تحل بعض قوات الاحتياط محل القوات النظامية المنتشرة حاليا على الحدود الشمالية أو في الضفة الغربية بحيث يمكن إرسالها إلى قطاع غزة، ومن المرجح أن يؤدي توسيع نطاق الهجمات إلى زيادة تفاقم الوضع البائس في قطاع غزة، حيث وصفت منظمات الإغاثة الأوضاع في القطاع بالكارثية.

وفي السياق، أجل نتنياهو زيارته إلى أذربيجان التي كانت مقررة الأربعاء ولمدة خمسة أيام، وبرر مكتبه التأجيل بالتطورات في قطاع غزة وسورية وضيق جدول الأعمال السياسي والأمني، إلا أن موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى ذكرت أن سبب الإلغاء رفض تركيا السماح لطائرة نتنياهو بالتحليق فوق أراضيها في طريقها إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، ونقل الموقع عن مصادر مقربة من نتنياهو أن مكتبه بحث إمكانية التحليق عبر طرق طيران بديلة، مما كان سيؤدي إلى مضاعفة مدة الرحلة التي تقرر إلغاءها.

بدورها، نهبت جماعات مسلحة وآخرون مستودعات الإمدادات في شمال غزة مع تصاعد اليأس بعد نحو شهرين من الحصار الخانق للقطاع، وأكد سكان محليون وشهود وموظفو إغاثة ورسائل تم تداولها بين مسؤولين أمنيين لجماعات الإغاثة، أن مجهولين مسلحين وغير مسلحين قاموا بنهب مستودعات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة والمخابز والمحلات التجارية منذ الأربعاء، قائلين إنه على الرغم من تسجيل حوادث نهب من قبل جماعات مسلحة خلال الحرب، فإن نهب هذا الأسبوع يمثل تصعيدا خطيرا، إذ كان أقل تنظيما وامتد ليصل إلى مناطق حضرية.

من جهتها، أعلنت قطر رفضها القاطع للاستفزازات التحريضية لمكتب نتنياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية، وقال المتحدث الرسمي ماجد الأنصاري إن قطر تعمل منذ اندلاع الحرب على غزة مع شركائها على إنجاح جهود الوساطة بهدف إنهاء الحرب وحماية المدنيين وضمان الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، مؤكدا أن السياسة الخارجية لبلاده المبنية على المبادئ لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف الى جانب حقوق الشعوب وحماية المدنيين، كما تقف إلى جانب القانون الدولي بلا تجزئة أو انتقائية، لافتا لمواصلة الدوحة عملها الوثيق مع مصر والولايات المتحدة للتوصل لوقف لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والمضي نحو سلام عادل ودائم يقوم على العدالة والإنسانية لا على العنف والمعايير المزدوجة.

آخر الأخبار