"البيئة والطبيعة"... في لوحات كويتيين وعرب

المعرض بالتعاون بين السفارة المصرية و"الوطني للثقافة"

أقيم في قاعة معجب الدوسري في مركز عبدالعزيز حسين في مشرف، معرض "البيئة والحياة الطبيعية"، وذلك في إطار احتفالات شهر الفرانكفونية، والمعرض نظمته السفارة المصرية لدى الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وافتتحته نائبة السفير المصري بالكويت المستشارة نورة العبد الهادي، وبحضور حشد من الفنانين التشكيليين والجمهور.

وشارك في المعرض 36 فنانا وفنانة من جمهورية مصر العربية، والكويت، والعراق، ولبنان، والأردن، أما مجمل الأعمال فبلغ 72 عملا فنيا.

من جهتها قالت العبد الهادي إن الفعالية تقام سنويا من خلال مجلس تعزيز الفرانكفونية بدولة الكويت، لافتة الى أنه جاء في إطار احتفالات الفرانكفونية لنشر الثقافات المختلفة لدول الأعضاء.

وأوضحت أنها هذه الفعالية تقام مع دولة الكويت الشقيقة، وأن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب شريك أساسي في معارض الفنية التي تقيمها السفارة المصرية سواء بمناسبة الفرانكفونية أو المناسبات الأخرى.

وذكرت العبد الهادي أن الجالية المصرية غنية بالفنانين الذين يتعاونون مع أشقائهم من دولة الكويت ومن الدول الأخرى، ويقومون بعرض أعمالهم الفنية كل سنة في إطار الاحتفالات المختلفة لمنظمة الفرانكفونية. ولفتت العبد الهادي أن الشعار الأساسي للوحات الفنية لهذا المعرض يتحدث عن البيئة والحياة الطبيعية تعزيزا لاختلاف البيئي، والتغير المناخي.

من جانبه أبدى مدير إدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وائل الجابر سعادته بالتعاون مع السفارات، مؤكدا أن الفن هو جسر التواصل مع الشعوب ولغة تفهمها كل الشعوب، وأن دورهم كمجلس الوطني يحرص على دعم الفنون ومنها الفنون البصرية، لافتا الى أن الكويت تعيش حالة ثقافية بسبب اختيارها كعاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وأن تلك الفعاليات مهمة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وحريص على إقامتها والتعاون مع سفارات الدول الشقيقة، وتقديم الدعم لتلك الفعاليات الفنية التي تنظمها وتقيمها السفارات.

بدوره قال المنسق العام للمعرض د. إبراهيم سلام قال إنهم حريصون على المشاركة في المعرض التشكيلي، لأنه يعكس تنوع الخبرات بين الفنانين من الدول العربية، لافتا الى أن المعرض يعد فرصة لتحاور بالرؤى الفنية بين الفنانين وعرضها على الجمهور المثقف والمتابع للحركة التشكيلية حتى يتعرف على تقنيات وأساليب جديدة بالفن.

وأكد د. سلام أن الفن روح واحدة تتجانس وتتآلف مع اختلاف البيئات. أما رئيسة قسم الإخراج والتصميم في المجلس الوطني للثقافة والفنون ساره خلف فقالت بأن المعارض الفنية، وخاصة المعارض التشكيلية، من الفعاليات الثقافية الهامة التي تعكس تنوع الثقافات والتجارب الفنية بين الفنانين، حيث يتيح المعرض للفنانين فرصة للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم، وتعزيز الحوار الفني.