الأربعاء 07 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران تدشن 'باليستي' جديداً وتهدد بضربالقواعد الأميركية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم
play icon
الدولية

إيران تدشن "باليستي" جديداً وتهدد بضربالقواعد الأميركية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم

Time
الاثنين 05 مايو 2025
View
30
طهران: ننتظر مسقط بشأن مستقبل المحادثات مع واشنطن

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: مع تواصل جمود المحادثات وتصعيد التوترات بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية في أعقاب اسقاط الحوثيين طائرة أميركية في البحر الأحمر وهجومهم المدمر على مطار بن غوريون الإسرائيلي، نفذت إيران بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب، بينما هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده باستهداف القواعد والمصالح الأميركية في المنطقة إذا تعرضت بلاده لأي عدوان.

وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن أحدث صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، وعرض التلفزيون صاروخ "قاسم بصير" الباليستي خلال مقابلة مع وزير الدفاع عزيز نصير زاده، قائلة إنه يتضمن تحسينات في التوجيه والقدرة على المناورة للتغلب على طبقات الدفاع وتجاوز أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ بسهولة، وأوضح التليفزيون أنه تم إجراء آخر اختبار للصاروخ الذي يبلغ مداه نحو 1200 كيلومتر في 17 أبريل الماضي، قائلا إنه يمكنه تحديد وضرب هدف محدد من بين أهداف عدة دون توجيه بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" وبدقة متناهية.

من جانبه، وردا على تهديدات نظيره الأميركي بيت هيغسيث بشن هجمات عسكرية على إيران بسبب دعمها للحوثيين في اليمن، زعم زاده أن الحوثيين في اليمن مستقلون ويتخذون قراراتهم بأنفسهم، وأن بلاده لا علاقة لها بهذا الموضوع على الإطلاق، قائلا "ننصح الولايات المتحدة بعدم السعي إلى خلق أزمة في المنطقة، لأن إيران ليست مسؤولة عن سقوط الطائرة الأميركية من على متن السفينة في البحر الأحمر"، مؤكدا أن إيران لم تبدأ الحرب ولن تبدأها لكنها إذا تعرضت لأي عدوان أو تم إعلان الحرب عليها، فإنها سترد بقوة، مشددا على أنه إذا كانت الحرب من الولايات المتحدة أو من الكيان الصهيوني، فإن إيران ستستهدف مصالحهم وقواعدهم وقواتهم.

وأشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تعتبر جيرانها في المنطقة أصدقاء، وليس لديها أي عداء مع الدول المجاورة، وتسود بينها علاقات أخوية، مستدركا بالقول "لكن في حال تعرض إيران لأي هجوم، فإن القواعد الأميركية الموجودة في دول المنطقة ستكون أهدافا لنا".

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنهم ينتظرون بيانا من سلطنة عُمان بشأن مستقبل المحادثات بين طهران وواشنطن، وذلك بصفتها الدولة المستضيفة للمحادثات بين الجانبين، قائلا إن بلاده ليست لديها علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة، وأن العُمانيين هم من ينسقون توقيت ومكان المحادثات ويتم إبلاغنا بذلك من خلالهم، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين يدلون بتصريحات وصفها بأنها "متناقضة" بشأن مطالب واشنطن من طهران، معتبرا التصريحات المتناقضة لا تساعد في دفع المحادثات إلى الأمام، قائلا "بالطبع ليس لها أي تأثير على إصرارنا في التمسك بموقفنا المبدئي".

ووبينما وصفت الخارجية الإيرانية الاتهامات الموجهة لها بشأن اليمن بـ "الفارغة"، معتبرة تكرار نسب أعمال الشعب اليمني إلى إيران "إهانة لهذا الشعب"، نفى بقائي الاتهامات، قائلا إن جماعة الحوثي تتحرك بشكل مستقل وليست وكيلة لإيران، مؤكدا أن الطرف الوحيد الذي يعمل وكيلا لقوة أخرى هو الكيان الصهيوني الذي يدفع المنطقة نحو انعدام الأمن والفوضى، ووصف طرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن الدول غير المالكة للسلاح النووي لا تقوم بتخصيب اليورانيوم، وبالتالي ينبغي على إيران أن توقف عملية التخصيب وتقوم باستيراد اليورانيوم المخصب لتلبية احتياجات برنامجها النووي المدني، بـ"المضلل للغاية"، قائلا إن هناك العديد من الدول، منها حلفاء مقربون للولايات المتحدة مثل هولندا واليابان، تمتلك برامج نووية سلمية تشمل التخصيب لكنها ترفض امتلاك السلاح النووي، معتبرا قرار امتلاك برنامج نووي سلمي من قبل دولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مشروع ومحفوظ لها. في غضون ذلك، قدر رئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية محمد محسن صدر الخسائر الناجمة عن الانفجار المدمر الذي شهد ميناء رجائي بمدينة بندر عباس الأسبوع الماضي والذي خلف نحو 70 قتيلا وآلاف المصابين، بما يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار، قائلا إن الانفجار كان يمكن تجنبه لو توفرت منظومة حديثة لإدارة البيانات وتكنولوجيا الموانئ.

آخر الأخبار