البحوه: خفض تعاطي التبغ عالمياً بنسبة 25% نهاية 2025

"الصحة" نظمت حملة توعوية بمخاطر التدخين

استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي "التقليدية" بين الشباب

مروة البحراوي

أطلقت وزارة الصحة ممثلة بإدارة تعزيز الصحة حملة للتوعية بمخاطر التدخين تحت عنوان "كشف زيف المغريات" وذلك ضمن أنشطة وفعاليات البرنامج الوطني لمكافحة التدخين وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي يواكب مطلع مايو من كل عام.

وأكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه أن استمرار انخفاض معدلات التدخين حول العالم بصورة منتظمة خلال السنوات الأخيرة، يشير إلى انخفاض متوقع لتعاطي التبغ حول العالم بحلول نهاية عام 2025 بنسبة تصل لنحو25 % لافتة الى أن هذا المعدل أقل من الهدف العالمي الطوعي المتمثل في خفض تعاطي التبغ بنسبة 30% عن خط الأساس لعام 2010، ولم يحقق هذا الهدف سوى 56 بلدا فقط حول العالم.

ولفتت إلى أن الحملة تهدف إلى إذكاء الوعي من خلال اطلاع الجمهور على الأساليب التي تتبعها دوائر الصناعة في التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات باتخاذ تدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تضفي جاذبية أكبر على هذه المنتجات.

أضافت: تهدف الحملة إلى تقليل الطلب على هذه المنتجات وإلقاء الضوء على الأساليب التي تسوق بها إدارة الصناعة للإدمان، مما يحفز الجهود المبذولة لخفض الطلب ودعم الصحة العامة في الأجل الطويل، محذرة من أن التبغ يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا، من بينهم نحو 1.3 مليون شخص غير مدخن يتعرض للتدخين غير المباشر.

وأشارت الى أن الدراسات الحديثة كشفت عن أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لا سيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو ثلاثة أضعاف.

وشددت على أهمية فرض الضرائب للحد من تعاطي التبغ، مؤكدة أنها الطريقة الأكثر فعالية للحد من التدخين.

37 مليون طفل مدخن حول العالم

أكدت البحوه أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2024 كشفت عن أن عدد المدخنين من صغار السن في الفئة العمرية (13-15 عامًا) نحو 37 مليون طفل حول العالم، وأن نحو 80% من متعاطي التبغ يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مشيرة إلى أن احصائية المنظمة لعام 2020 تكشف عن تعاطى 22,3% من سكان العالم للتبغ.