سفير النمسا: نسعى لبناء شراكة اقتصادية مستدامة ومثمرة مع الكويت

أكد قوة العلاقات ووصفها بـ "الممتازة والمتطورة"

مبارك العبدالله: العلاقات بين الكويت والنمسا تتميز بالثقة المتبادلة التي تشكّل أساساً متيناً للتعاون

فارس العبدان

أشاد سفير النمسا أولرخ فرانك بقوة ومتانة العلاقات الكويتية - النمساوية التي وصفها بــ"الممتازة والمتطورة" على كل الأصعدة، وفي مختلف مجالات التعاون، موضحاً أنها علاقات تاريخية تمتد على مدار 60 عاماً.

واكد فرانك ـ في تصريحات الى الصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه في مقر إقامته بمناسبة زيارة الوفد التجاري النمساوي ـ أنه يبذل قصارى جهده لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، موضحاً أن الكويت استضافت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين البلدين، وهذا ما يعزز من التوافق بينهما، وتطلع إلى أن تستضيف فيينا الجولة القادمة من المشاورات.

وقال: إن زيارة الوفد التجاري النمساوي إلى الكويت تعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكدا أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين النمسا والكويت، ورغم أنه لا تتوافر أرقام دقيقة بشأن حجم الاستثمارات الكويتية في النمسا بسبب الطابع السري لغالبها، إلا أنها استثمارات كبيرة ومؤثرة.

واضاف: نحن نعمل على بناء شراكة اقتصادية مستدامة ومثمرة تعود بالنفع على كلا البلدين، ونتطلع إلى مستقبل مشرق من التعاون البنّاء مع الكويت".

بدوره، أكد رئيس مجموعة الصداقة الكويتية النمساوية، الشيخ مبارك عبدالله المبارك، أن العلاقات بين الكويت والنمسا تتميز بالثقة المتبادلة، ما يشكّل أساساً متيناً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته كضيف شرف في حفل الاستقبال، قال العبدالله: "يسعدني أن أشارك في هذا اللقاء المهم الذي نظّمته الغرفة العربية النمساوية، بحضور نخبة من الشركات النمساوية متعددة التخصصات".

وأضاف العبدالله: "رغم صغر مساحة النمسا، فإنها تملك جودة عالية وتقنيات متقدمة في قطاعات مثل البناء والطاقة المتجددة، وهي مجالات يمكن أن تستفيد منها الكويت والمنطقة على حد سواء، خصوصاً في ظل رؤية الكويت التنموية".

وفي ما يخص الاستثمارات الكويتية في النمسا، أكد العبدالله وجود استثمارات قائمة، موضحاً أن "السوق النمساوي يتميز بالاستقرار".

سفير للمرة الثانية في الكويت

أشار السفير فرانك ـ في تصريحات الى الصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه في مقر إقامته بمناسبة زيارة الوفد التجاري النمساوي ـ إلى أنها المرة الثانية التي يعين فيها سفيرا لبلاده في الكويت، إذ كانت المرة الأولى في 2012، وحينما عرض عليه التعيين مرة أخرى في الكويت لم يتردد في القبول.