اختتمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة الملتقى والمعرض الأول للمهندسين البيئيين الكويتيين الذي نظمته تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله ومثله في حفل الافتتاح وزير النفط طارق الرومي.
وأكدت رئيس ومؤسس فريق المهندسين البيئيين بالجمعية سارة الرامزي أن الملتقى شهد على مدار يومين 5 جلسات علمية عكست أبرز قطاعات أعمال المهندسين البيئيين قدمها خبراء واختصاصيون، مشيرة إلى أن الجلسات العلمية تناولت "إدارة الأزمات والكوارث، ومستقبل الطاقة المتجددة والبديلة، وتقنيات الحد من التلوث، وإدارة النفايات الصلبة والسائلة، وتطوير مشاريع المياه".
وأوضحت أن "الملتقى تم تصميمه لتعزيز بيئة شاملة حيث يمكن للمحترفين المخضرمين والمهندسين البيئيين الناشئين تبادل المعرفة والتعاون، وإلهام المزيد من الطلاب لدراسة تخصص الهندسة البيئية وأخذ الابتعاث بعين الاعتبار لتوسيع خبراتهم"، معلنة عن تطلع فريق المهندسين البيئيين إلى تشجيع التحالف مع المجالات المهتمة بتعزيز ممارسات التنمية المستدامة لمستقبل الكويت.
وأضافت أن هذا الحدث أتاح للمهندسين التواصل مع الجمهور والقيادات بشكل مباشر لإبراز قدراتهم الهندسية في مختلف المجالات، بحيث يمهد الملتقى الأول الطريق لملتقيات ناجحة في السنوات المقبلة، مما يترتب عليه إعداد قاعدة بيانات توثق تميز هؤلاء المهندسين في إصدارات خاصة بالملتقى".