السبت 10 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الشرع يبحث في فرنسا إعادة الإعمار واعتداءات إسرائيل والعلاقات مع لبنان
play icon
الدولية

الشرع يبحث في فرنسا إعادة الإعمار واعتداءات إسرائيل والعلاقات مع لبنان

Time
الأربعاء 07 مايو 2025
View
20
أبوظبي تتوسط "سراً" بين دمشق وتل أبيب

باريس، دمشق، عواصم - وكالات: في زيارة هي الأولى له إلى دولة أوروبية، وبدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعلى الرغم من أنه لا يزال مدرجا على قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، بحث الرئيس السوري في باريس أمس، إعادة الإعمار واعتداءات إسرائيل المتكررة على سورية فضلا عن عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، حيث كان إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سورية في مقدمة القضايا التي ركزت عليها محادثات الشرع وماكرون في قصر الاليزيه، ولاسيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، كما شملت محادثات الرئيسين ملفات مهمة، أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخاصة لبنان.

وفيما نقل قصر الإليزيه عن ماكرون، إعلانه دعمه لبناء سورية جديدة حرة ومستقرة تحترم كل مكونات شعبها، وشدد على أهمية الاستقرار الإقليمي وخاصة في لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب، اكتسبت الزيارة الرسمية للرئيس الشرع أهمية كبيرة كونها الأولى إلى دولة أوروبية، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية لسورية واستعادة مكانتها، كما جاءت ضمن مسار تطور العلاقات بين البلدين، والتقى الشرع في باريس فريد المذهان الملقب بـ"القيصر" والشاهد على جرائم نظام المخلوع بشار الأسد، وقالت الرئاسة السورية إن الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني التقيا فريد المذهان، المعروف بقيصر، على هامش زيارتهما إلى فرنسا.

وفيما كشفت مصادر أن السلطات الفرنسية استصدرت إذنا خاصا بزيارة الرئيس السوري من الاتحاد الأوروبي لكونه مدرجا على لوائحه للإرهاب، استبقت فرنسا الزيارة بتأكيد التزامها التاريخي بدعم الشعب السوري في ظل التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة، حيث أكدت مستشار الرئيس الفرنسي لشمال افريقيا والشرق الاوسط آن كلير لوجاندر أنه في ظل التحديات الهائلة التي تواجه سوريا، تبرز توقعات واضحة من قبل فرنسا وكذلك من الشركاء الدوليين الرئيسيين بشأن ضرورة تقديم الدعم لها، قائلة "في هذا السياق تستقبل فرنسا الشرع لتكون أول دولة غربية تقوم بهذه الخطوة ما يعكس استمرار التزامها التاريخي وكذلك التزام الرئيس ماكرون بدعم الشعب السوري"، لافتة إلى أن مطالب الجانب الفرنسي لم تتغير، مشددة على أهمية الدور الذي ينبغي أن يلعبه المجتمع الدولي في دعم استقرار سورية، معتبرة ان هذا الاستقرار كما أوضح المسؤولون الفرنسيون سيكون لصالح السوريين والمنطقة بأكملها إضافة إلى كونه يصب في مصلحة فرنسا أيضا.

في غضون ذلك، كشفت مصادر لوكالة "رويترز" أن الإمارات قامت بإنشاء قناة اتصال سرية بين إسرائيل وسورية، ووفقا لثلاثة مصادر مقربة من الملف، فإن المحادثات غير المباشرة تركز على القضايا الأمنية والاستخباراتية وبناء الثقة بين البلدين اللذين لا يربطهما أي علاقات رسمية، وبدأت هذه الجهود بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للإمارات في 13 أبريل الماضي، حيث وصفتها مصادر بأنها مقتصرة حاليا على "مواضيع فنية" مع ترك الباب مفتوحا أمام نقاشات أوسع مستقبلا. وأكد مصدر أمني سوري رفيع أن هذه القناة تقتصر حصريا على الملفات الأمنية، خاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بينما تستثني القضايا العسكرية المباشرة وخصوصا العمليات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، بينما كشفت مصادر استخباراتية عن مشاركة مسؤولين إماراتيين وسوريين إلى جانب خبراء إسرائيليين سابقين في الآلية التي جاءت قبل أيام من شن إسرائيل غارات على مواقع قرب القصر الرئاسي في دمشق.

آخر الأخبار