الجمعة 09 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
غزة على أعتاب... 'انفراجة'!
play icon
الدولية

غزة على أعتاب... "انفراجة"!

Time
الأربعاء 07 مايو 2025
View
50
ترامب يتحدث عن إعلان مهم ويعلن وفاة 3 رهائن

غزة، عواصم - وكالات: في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تطور كبير في غضون الأيام القليلة المقبلة التي تسبق زيارته إلى المنطقة والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، وتوقعات محللين أن حديث ترامب يتعلق بحرب غزة، وإعلان قطر ومصر أن جهودهما في ملف الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة ومتسقة، رافضة محاولات بث الفرقة بينهما، يبدو أن القطاع الفلسطيني على أعتاب انفراجة كبيرة تنهي معاناة سكانه.

وبينما أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" باسم نعيم أن المقاومة تصر على اتفاق شامل ورزمة كاملة لإنهاء الحرب وخارطة طريق لليوم التالي، كاشفا محاولات مستميتة قبل زيارة الرئيس ترامب، عبر جريمة التجويع واستمرار الإبادة الجماعية والتهديد بتوسيع العمل العسكري، لإنجاز اتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى الإسرائيليين مقابل أيام محدودة من الطعام والشراب، مشيرا إلى عدم وجود ضمانات من أي طرف للوصول إلى وقف الحرب، خاصة مع توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب، مشددا على أن المحاولات لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته من تحقيق أهم شروط وهو اتفاق ضمان وقف الحرب، أعلنت قطر ومصر أن جهودهما في ملف الوساطة لوقف حرب غزة مستمرة ومتسقة، رافضة محاولات بث الفرقة بينهما.

وقالت الدولتان في بيان مشترك، إن جهودهما في ملف الوساطة تستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة، مشددتين على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها، مؤكدتين أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، مجددتين التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم. من جانبها، نددت ست دول أوروبية من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج بخطة إسرائيل الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، رافضة بشدّة لأي تغيير سكاني أو في أراضي القطاع الفلسطيني، مؤكدة أنّ ذلك سيشكّل انتهاكا للقانون الدولي، وقالت الدول في بيان مشترك وقّعت عليه سلوفينيا وأيسلندا ولوكسمبرغ أيضا، إنّ أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين للخطر، بينما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، مناشدا المجتمع الدولي وقف الجريمة الإنسانية المتعمدة المتمثلة في المجاعة، والتي قال إنها ترسخت في قطاع غزة. ميدانيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ثلاثة من الرهائن المحتجزين لدى "حماس" لقوا حتفهم، قائلا "حتى اليوم، هناك 21 رهينة، بالإضافة إلى الكثير من الجثث، وقد توفي ثلاثة"، بينما واصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره ضد المدنيين، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد نحو 49 أغلبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، في مذبحتين في مدرستين استهدفهما في مخيم البريج ومدينة غزة ليل أول من أمس وفجر أمس، قائلة إن طيران الاحتلال استهدف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع ليلا مرتين، ما أدى لسقوط 33 شهيدا و73 مصابا، وقصف مدرسة الكرامة شرق مدينة غزة فجرا ما أدى لاستشهاد 16 وعشرات المصابين، وأعلنت كتائب القسام تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية شرق مدينة خان يونس، وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين.

آخر الأخبار