بودي: "طيران الجزيرة" تتحوط من أزمة سلاسل الإمداد بزيادة شراء المحركات

الشركة تسعى لشراء 26 طائرة إرباص خلال 5 سنوات

قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي، إن الشركة تتحوط من أزمة سلاسل الإمداد وتأثير الرسوم الجمركية عالمياً عبر شراء عدد من المحركات يتجاوز حاجتها عادة.

وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن قطاع الطيران تأثر بالوضع في مجال سلاسل الإمداد، وشركات ومصانع الطيران لدينا احتياطات كثيرة، واشترينا عدداً من المحركات أكبر مما نحتاجه عادة لتغطية العجز الموجود في المحركات.

وتابع: "في الربع الأخير من العام الماضي اضطرت الجزيرة لشراء جزء من الأسطول الذي كان مستأجراً، ومفترض أن يعود إلى المؤجرين، واشترينا 6 طائرات بتكلفة حوالي 180 مليون دولار لسد هذا العجز في تأخير تسليم الطائرات".

وقال إن "طيران الجزيرة" تتطلع لزيادة حجم أسطولها إلى 50 طائرة عبر شراء 26 طائرة إضافية من إرباص خلال مرحلة تمتد من 4 إلى 5 سنوات.

وأضاف أن الشركة ستبدأ استلام طائرات إرباص في 2026 ضمن خطة تمتد لأربع سنوات لتسلم 26 طائرة من طراز A320 وA321. وتبلغ قيمة العقد الموقع مع إيرباص 3.3 مليار دولار.

وفي الربع الأخير من العام الماضي اضطرت "طيران الجزيرة" لشراء جزء من الأسطول الذي كان مستأجراً، ومفترض أن يعود إلى المؤجرين، وذلك بشراء 6 طائرات بتكلفة حوالي 180 مليون دولار لسد هذا العجز، وفق رئيس مجلس الإدارة.

وأرجع مروان بودي، التحول إلى الربحية في الربع الأول من العام الحالي، بنحو 4.7 مليون دينار مقابل خسائر في الربع المماثل من العام الماضي، إلى التأثير الكبير بسبب الجنيه المصري في الربع الأول من العام الماضي.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد توازنا في سعر صرف الجنيه المصري، حيث تعتبر مصر سوقاً أساسية ورئيسية لشركة طيران الجزيرة، كأكبر ناقل إلى مصر بعد الشركات المصرية ولذلك كانت العملة ذات تأثير كبير. وارتفعت الإيرادات التشغيلية للشركة بنحو 15% خلال هذه الفترة إلى 53.6 مليون دينار، مدعومةً بزيادة حركة المسافرين التي ارتفعت 7.7% إلى 1.2 مليون مسافر.

وأوضح مروان بودي، أن هدف الشركة هو الوصول إلى 50 مليون دينار أرباحا سنوية خلال 5 سنوات، مدفوعة بتوسيع الأسطول وزيادة كفاءة العمليات.

عن التوسع في السوق السعودية، قال إن "طيران الجزيرة" تشغل رحلات إلى 6 محطات داخل السعودية، وتتطلع لرفعها إلى 11 محطة، مع الطموح الكبير في قطاع السياحة في السعودية، مع وجود تعاون كبير مع هيئة الطيران المدني السعودية.

ورحب بخطوة طرح "فلاي ناس" في سوق الأسهم السعودية، لأنها خطوة تعزز الشفافية وتوسع السوق السعودية.