الاثنين 12 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السفير الروسي: 27 مليون مواطن ضحوا بأنفسهم للقضاء على النازية
play icon
العميد الجارالله متوسطا سفراء عمان صالح الخروصي والبحرين صلاح المالكي والعراق المنهل الصافي
المحلية

السفير الروسي: 27 مليون مواطن ضحوا بأنفسهم للقضاء على النازية

Time
السبت 10 مايو 2025
View
30
فارس العبدان
في الاحتفال بالذكرى الـ80 لانتصار بلاده في الحرب العالمية الثانية

فارس العبدان

أقامت سفارة روسيا الاتحادية لدى دولة الكويت احتفالا بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، بحضور عدد من السفراء والديبلوماسيين وممثلي الجاليات الأجنبية، استُعرضت خلاله ملامح تلك المرحلة المفصلية من التاريخ الإنساني، ودور الاتحاد السوفياتي الحاسم في إسقاط النظام النازي. وقال السفير الروسي لدى الكويت، فلاديمير جيلتوف في كلمة له باسم سفراء دول رابطة الدول المستقلة: أذربيجان، أرمينيا، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، وأوزبكستان، لقد مرت ثمانية عقود على نهاية الحرب الوطنية العظمى، وهي التسمية التي نطلقها في روسيا على الحرب العالمية الثانية، بدءاً من الهجوم الألماني النازي على الاتحاد السوفيتي في 22 يونيو 1941، وحتى استسلام ألمانيا في 9 مايو 1945".

خلل النظام العالمي

وأضاف: هذه الحرب لا تزال حاضرة بقوة في وجدان الشعوب التي عايشتها أو ورثت ذكراها، رغم تغير المشهد الجيوسياسي وغياب الاتحاد السوفيتي عن خريطة اليوم، مضيفاً أن ما جرى في تلك السنوات الدامية لم يكن وليد لحظة، بل نتيجة خلل كبير في النظام العالمي بعد الحرب العالمية الأولى، وسعي بعض القوى إلى استخدام النازية كأداة ضد الاتحاد السوفيتي.

الهجوم الأعنف

وأوضح جيلتوف أن الهجوم النازي على الاتحاد السوفيتي كان الأعنف في التاريخ، حيث واجه السوفييت جيشاً مدعوماً من أغلب دول أوروبا، لكن المعركة تحولت إلى حرب استنزاف استمرت أربع سنوات، تمكن فيها الجيش الأحمر من تدمير الآلة الحربية الألمانية وتحرير نصف القارة الأوروبية.

27 مليوناً

وأكد أن الاتحاد السوفيتي تحمّل العبء الأكبر من الحرب، حيث قُتل 27 مليوناً من مواطنيه، معظمهم من المدنيين، وأن 78% من خسائر الجيش النازي كانت على الجبهة الشرقية وحدها، مشيراً إلى أن الجبهة الثانية لم تُفتح إلا في يونيو 1944، أي قبل أقل من عام على نهاية الحرب، مما يُظهر حجم التحدي الذي واجهته القوات السوفيتية وحدها.

تزوير الوقائع

وندّد السفير جيلتوف بمحاولات بعض الأوساط الغربية إعادة كتابة التاريخ وتزوير الوقائع، قائلاً: "نشهد اليوم محاولات مقلقة لتقليل دور الاتحاد السوفيتي، وتبرئة من تعاونوا مع النازية، وهذا مؤشر على قصر الذاكرة السياسية، وتجاهل دروس الماضي".

واجب أخلاقي

وأكد أن إحياء هذه الذكرى واجب أخلاقي تجاه الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية، ورسالة لكل الأجيال بأن الذاكرة التاريخية تبقى السد المنيع في وجه الأكاذيب وتزييف الحقائق.

زبيدوف: 300 ألف طاجيكي شاركوا في صفوف الجيش الأحمر

أكد سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت، د.زبيدالله زبيدوف، أن إحياء الذكرى الثمانين للحرب الوطنية العظمى (1941–1945) يشكل مناسبة وطنية عزيزة تُجدد من خلالها طاجيكستان وفاءها للتضحيات الكبرى التي قدّمها شعبها في سبيل الانتصار على النازية، مشيراً إلى أن هذه الذكرى ليست مجرد حدث تاريخي بل جزء متجذّر في الهوية الوطنية الطاجيكية.

وأضاف السفير زبيدوف أن أكثر من 300 ألف طاجيكي شاركوا في صفوف الجيش الأحمر، رغم أن عدد سكان الجمهورية حينها لم يتجاوز مليوناً ونصف، موضحاً أن طاجيكستان، رغم بعدها عن جبهات القتال، لعبت دوراً محورياً في الدعم العسكري والإنساني، وأسهمت في تحرير مناطق حاسمة مثل بيلاروسيا والقرم، فيما كان بعض الجنود الطاجيك من أوائل من دخلوا الرايخستاغ في برلين عام 1945.

آخر الأخبار