ميلان يتحدى لعنة نهائي "كأس إيطاليا"

سيكون ميلان، على موعد مع نهائي جديد، عندما يصطدم بنظيره بولونيا، على ملعب الأولمبيكو، مساء اليوم، في نهائي كأس إيطاليا.

الروسونيري توج بلقب السوبر الإيطالي في يناير الماضي، عقب فوزه في النهائي على غريمه إنتر.

تعد بطولة كأس إيطاليا، من البطولات التي تستعصى بشدة على الروسونيري، حيث لم يتوج الفريق بأي لقب في كأس إيطاليا منذ 2003. ويجد ميلان، معاناة كبيرة في كأس إيطاليا، على مدار تاريخها، فبعد تتويجه 4 مرات باللقب، فترة الستينيات والسبعينيات، ظل أكثر من عقدين ونصف (26 عاما) حتى نال لقب البطولة في 2003.

وبعد تتويجه لآخر مرة، فشل ميلان في التتويج بكأس إيطاليا على مدار عقدين جديدين (22 عاما) بالرغم من وصوله للنهائي مرتين خلال تلك المدة.

وكان ميلان قريبا من حصد اللقب في 2016 لكنه اصطدم بيوفنتوس آنذاك، وتلقى خسارة قاسية في الأشواط الإضافية لينتهي اللقاء لصالح البيانكونيري 1-0 من توقيع موراتا.

وفي 2018، تكررت المواجهة مع اليوفي في النهائي، وحقق الأخير، فوزا عريضا في الوقت الأصلي بنتيجة 4-0 بثنائية للمهدي بنعطية وهدف لكل من دوجلاس كوستا وكالينيتش بالخطأ في مرماه.

ووقف يوفنتوس أمام طموحات ميلان، ليسقطه أرضا وتستمر لعنة كأس إيطاليا على الروسونيري.

رغم الصعوبات التي مر بها ميلان هذا الموسم، على صعيد تغيير المدربين والقيادة الفنية الجديدة لسيرجيو كونسيساو، إلا أن الفريق قدم موسما ممتازا ببطولة الكأس.

وبالنظر لمشوار ميلان، فقد أقصى الفريق، ساسولو من دور 16، ثم تغلب على روما 3-1 في ربع النهائي، قبل أن يصطدم بغريمه إنتر ويطيح به خارج البطولة بنتيجة 4-1 بمجموع مباراتي نصف النهائي.

ومع مشوار صعب مثل هذا، نجح الروسونيري في تخطيه بأفضل طريقة ممكنة، ليصبح المرشح الأبرز للفوز باللقب، على حساب بولونيا، خاصة مع خبرات ميلان وإمكانيات لاعبيه. ولا شك أن الفوز على إنتر في نصف النهائي، منح ميلان، دفعة استثنائية لاستكمال الموسم، وهو ما ظهر على نتائج الفريق بعد إقصاء النيراتزوري، حيث يستمر في سلسلة الانتصارات (4) حتى الآن بالكأس والدوري الإيطالي.

ويأمل ميلان في إنهاء لعنة الكأس والفوز على بولونيا للتتويج باللقب، وتتويج موسمه المميز وتحديدا بهذه البطولة بعد مواجهات مثيرة مع اثنين من كبار إيطاليا.