وزير الخارجية السعودي: نؤكد ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات دون قيود

• الإدارة السورية الجديدة مسؤولة عن الإستفادة من الفرصة التاريخية الراهنة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن القمة الخليجية – الأميركية، التي اختتمت أعمالها في الرياض، ناقشت مختلف الملفات الإقليمية، منها دعم الاستقرار في سورية وتطورات الأوضاع في غزة والمفاوضات الأميركية مع إيران.

وقال بن فرحان، في مؤتمر صحافي عقب القمة، إن المملكة شددت خلال المباحثات على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة لإنهاء معاناة المدنيين، موضحاً أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يجب أن يتم دون قيد أو شرط، محملاً إسرائيل المسؤولية الأساسية في عدم تعطيل وصول المساعدات إلى السكان.

وأضاف الوزير السعودي أن القمة تطرقت كذلك إلى سبل تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الاستقرار والازدهار، مؤكداً أن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران نوقشت ضمن هذا السياق، سعياً لتحقيق مرحلة جديدة من التعاون في المنطقة.

وفي الشأن السوري، أشار بن فرحان إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول سبل دعم الاستقرار في سورية، مشدداً على أن الإدارة السورية الجديدة مسؤولة عن استغلال الفرصة التاريخية الراهنة لتحسين الأوضاع الاقتصادية.

وقال: "نريد أن نرى بناء اقتصاد مستدام في سورية بدعم الأشقاء والأصدقاء، وهذه المرحلة تمثل فرصة مهمة لتحقيق ذلك الهدف".