لا أحد ينكر ما تبذله السعودية من جهود من أجل الاستقرار، لا سيما استقرار العرب، فهي حملت همومهم منذ عهود ماضية، ومن جديد تثبت تحت قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين، أنها الدولة الأهم في المنطقة والإقليم، وأنها تؤدي دورا مهما في المنظومة الدولية من خلال التحركات الديبلوماسية لجمع الكلمة واستقرار الدول.
بالفعل مواقف وجهود تبذلها مملكتنا الحبيبة نقف لها احتراما وتقديرا، وما زاد سعادتنا ما تتميز به محبتها من جميع الدول، وحرصها على كل المسلمين، وإحساسها أنها مسؤولة عنهم.
ها هي زيارة الرئيس الاميركي للسعودية التي اختارها من بين جميع الدول لتكون اول زيارة منذ توليه الرئاسة.
وهاهي القمة الخليجية - الاميركية، وهي الخامسة، بمشاركة الرئيس الأميركى دونالد ترامب، وهذه المرة شارك فيها الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول "مجلس التعاون" الخليجي.
كان هناك قبلها اربع قمم، الأولى في منتجع "كامب ديفيد" والبقية بالرياض، لكن هذه المرة تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية، وتنسيق جهود دول "مجلس التعاون" مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الستراتيجية، ضمن رؤية ملك المملكه العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الستراتيجية للمجلس إقليمياً ودولياً، بما يخدم المصالح المشتركة.
ناهيك عن الأمن القومي للمنطقة واستقرارها
ومناقشة الوضع الاقتصادي وبذل الجهود لإحلال السلام الإقليمي في ضوء التغييرات الجيوسياسية الأخيرة.
وحقيقة كلمة ولي العهد السعودي لها تأثيرها القوي في القمة حيث أكد ولي العهد على عمق هذه الشراكة بين الجانبين، وملفات عدة اخرى.
القمة، كانت محط انظار العالم، لانها شهدت جهودا حثيثية من قيادة السعودية ممثلة بولي العهد السعودي، الذي لاننسى فرحته، وتُسجل للتاريخ، حين اعلن الرئيس الاميركي ترامب رفع العقوبات عن سورية، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على اهمية الدول، وحرصه على استقرار جميع الدول وحفظ امنها.
هنا تكمن أهمية السعودية في حفظ السلام والوقوف مع الدول، لله در هذه المملكة وسعيها لصالح الدول.
كاتبة سعودية
Ghadeer020@