ولنا رأي
الكل يسمع عن رؤية "الكويت 35"، وكذلك سمع عن هيئة تطوير الجزر الكويتية، والدولة نزعت ملكية جزيرة فليكا للمصلحة العامة.
وإلى اليوم، فإن هذه الجزر الجميلة لم تطالها يد التطوير، واستغلالها كمرافق سياحية استثمارية تعود بالمليارات على الخزينة العامة.
للجزر مميزات، وجماليات تجعل الكثير من المستثمرين يتسابقون لاستثمارها سياحيا، ومن دون أي تكلفة على الدولة، وذلك عبر نظام" BOT".
فهي جزر صغيرة، ومتوسطة الحجم باستثناء بوبيان، وقريبة من الكويت، واستثمارها سوف يعزز الحركة السياحية، والترفيهية في البلد، ويجذب الكثير من السياح الخليجيين، وغيرهما، لما للكويت من قابلية، واريحية، وأمن، وأمان، وانخفاض أسعار الفنادق، والمطاعم.
ناهيك عن قرب انتهاء مشروع المطار الدولي الجديد، والمخطط له أن يستوعب ملايين الركاب، والطائرات الحديثة، الإضافة لذلك توجد العديد الشواطئ المهملة، كشاطئ صليبخات، والدوحة التي تم إزالة بعض شاليهاتها القديمة، وميناء الدوحة، وشاليهات الصبية، والأخيرة تصلح للسياحة البحرية والصحراوية، بحكم موقعها على شاطئ البحر، ووجود "جسر جابر"، وقربها من الصحراء الشاسعة، التي ممكن أن تستغل في السياحة الصحراوية، كرحلات الجمال، والسفاري، والتزلج على الرمال، وإقامة المخيمات السياحية، وإقامة مسابقات ركوب الجمال، وغيرها.
الأمر فقط يحتاج قرارا سريعا من مجلس الوزراء، ويهرع المستثمرون العالمون، والخليجيون، لتحويل هذه الجزر الى أماكن سياحية رائعة خلال سنوات، تعود بالخير على البلاد، والعباد.
فكل شيء جاهز، و"الداخلية" بدأت تسهيل إجراءات الدخول، والمطار جاهز، والموانئ ممكن تطويرها لاستيعاب السفن السياحية الكروز، فقط نتوكل على الله ونتخذ القرار؟
دكتور في القانون ومحام كويتي
[email protected]