العميد" فك ارتباط ألقاب كأس ولي العهد وحقق لقبه العاشر
حسن موسى
تُوج الكويت بلقب كأس سمو ولي العهد للمرة العاشرة في تاريخه، بعد ان تغلب على العربي بهدف وحيد سجله يحيى جبران من ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة من الشوط الثاني الإضافي، في المباراة التي أقيمت مساء أمس على ستاد جابر الأحمد الدولي في المباراة النهائية.
بدأ العربي اللقاء بتشكيلة مكونة من سليمان عبدالغفور، سفيان بوشار، جمعة عبود، عبدالوهاب العوضي وحمد القلاف وكريستوفر جون وايمانويل ايوالا وحمزة خابا وعلي عزيز وكميل الأسود وحسين اشكناني.
أما الكويت فضمت تشكيلته سعود الحوشان وأمين أبو الفتح وارسن مالك زولا وعلي حسين ورضا هاني وعمرو عبدالفتاح ويحيى جبران وياسين الخنيسي ومحمد دحام ومحمد مرهون ومحمد فريح.
حذر وترقب
بدأ الشوط الأول بطريقة حذرة من الفريقين، حيث حرص لاعبو الفريقين خصوصا لاعبي الوسط على إغلاق منطقة المناورات، ومنع اي هجمات، وسط تركيز عال من الجميع، واتسم الأداء بالحيطة، خشية دخول هدف.
أولى الهجمات الخطرة كانت عبر محترف العربي كريستوفر جون في منتصف الشوط الأول، تمكن حارس مرمى الكويت سعود الحوشان من إبعادها بنجاح.
شوط متكافئ
ووصل بعدها لاعبو العربي اكثر من مرة بيد أن هذه الهجمات لم تشكل خطورة، في المقابل نشط الكويت في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط، ووصل لمرمى حارس العربي سليمان عبدالغفور في أكثر من مناسبة، لكنها أحبطت من قبل مدافعي الاخضر والحارس، وكانت أخطرها عبر البحريني محمد مرهون، الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها فوق العارضة (42).
وواصل الأبيض أفضليته فيما تبقى من دقائق هذا الشوط، وكادت رأسية ياسين الخنيسي تعلن عن الهدف الأول، بيد أنها مرت بجانب القائم الايسر لعبدالغفور.
وشهدت الدقائق الأخيرة هبوط مستوى ودرجة اللياقة البدنية لغالبية لاعبي الفريقين، وذلك بسبب المجهود البدني الكبير المبذول من اللاعبين، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة.
إثارة وندية
وفي الشوط الثاني، ظل الوضع سجالا بين الطرفين، وتبادلا الهجمات، بيد أنها لم تختلف كثيرا عن أحداث الشوط الأول، حيث شابها التسرع وعدم التنظيم، ولم تهدد مرمى اي من الفريقين.
ولم تمر ربع ساعة حتى بدأت الإثارة والندية، اذ تحصل لاعب العربي ايوالا على ركلة جزاء، بعد إعاقة من ابو الفتح، بيد ان الحكم الفنزويلي خيسوس فالنزويلا ألغاها بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد.
وبعدها بأربع دقائق احتسب الحكم ركلة جزاء للعربي بعد تعمد زولا الخشونة مع خابا بالكوع، وذلك بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد، سددها حمزة خفيفة بشكل غريب في يد الحوشان (67).
هدوء وحيطة
وأدرك مدرب الكويت المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش خطورة موقف الفريق، فاشرك يوسف ناصر واحمد الظفيري على حساب الخنيسي وعمرو، ونجح في تحقيق أفضلية نسبية، فيما أخرج مدرب العربي ناصر الشطي اللاعب حسين اشكناني وأشرك علي خلف، وكذلك بندر السلامة بدلا من كريستوفر.
وساد الهدوء والحذر والحيطة الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني، خشية دخول هدف "قاتل"، وهدأت وتيرة اللعب حتى لجأ الفريقان لشوطين إضافيين.
شوطان إضافيان
ولم تتغير الحال كثيرا في الشوطين الإضافيين، حيث استمرت الحال على ذات الوتيرة، من خلال هجمات "خجولة" من الطرفين، لم تهدد مرمى الحارسين إلا في مرات نادرة، قبل ان يتحصل مرهون على ركلة جزاء بعد إعاقة من عبدالوهاب العوضي، ترجمها جبران لهدف في الدقيقة الأخيرة.
لقطات من النهائي
• احتضن ستاد جابر أمس نهائي النسخة الـ 31 من البطولة، وهو تاسع نهائي يستضيفه الستاد، فيما يعتبر ستاد نادي الكويت أكثر من استضاف المباريات النهائية للمسابقة، حيث استضاف 21 مرة، فيما أقيم النهائي مرة واحدة على ستاد الصداقة والسلام.
• خصص الاتحاد 4 بوابات لدخول الجماهير، وهي: 5 و6 و7 و8، فيما خصصت بوابة رقم 10 لدخول الإعلاميين والاحتياجات الخاصة والخدمات، وخصصت بوابة رقم 2 لباصي الفريقين والحكام والعاملين في المباراة وأصحاب الدعوات.
• فتحت أبواب الستاد لدخول الجماهير منذ الساعة 4 عصرا، وبدأ توافد مشجعي الفريقين مبكرا.
• بذلت وزارات الدولة والجهات الحكومية واللجنة المنظمة جهودا حثيثة من أجل سهولة دخول الجماهير وتسيير حركة المرور حول المنطقة المحيطة بالستاد.
• أقامت اللجنة المنظمة فعاليات ترفيهية وفقرات مسابقات للجماهير، قبل المباراة وبين الشوطين.
• قبل انطلاق المباراة، أقامت الشركة المنظمة بالتعاون مع الاتحاد فقرة استعراضية رياضية، وأخرى غنائية.
• دخل لاعبو العربي للإحماء في الساعة 6:07، فيما دخل لاعبو الكويت في الساعة 6:15.
سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد محيياً الجماهير