الجمعة 23 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرئيس للوزير: خفِّضوا مخصصات الروضات  وارفعوا ميزانية إطعام المساجين
play icon
الأخيرة

الرئيس للوزير: خفِّضوا مخصصات الروضات وارفعوا ميزانية إطعام المساجين

Time
الأربعاء 21 مايو 2025
View
6140
أحمد الجارالله
حديث الأفق
  • هل تعتقد أننا بعد ترك الوزارة سنذهب إلى الروضة؟
  • الجميع يعاني وهناك فرق بين من يتغاضى وآخر يدقق
  • قال لوزير المالية: اجعلوا طعام السجين 800 دولار
  • الشخص الذي كنت عليه في الـ17 لن يهمك عند الـ25

لأن النفس أمّارة بالسوء، فدائماً هناك مفسدة ما، وهي ليست مباشرة، كالرشوة، أو النهب الممنهج من المال العام، بل وتكون أحياناً بتعيين موظف في مكان غير مناسب، وغيرها من الأشكال التي تؤدي إلى سوء الإدارة، وهذا ما يسميه الخبراء "الفساد المقنّع".

ثمة حكايات وقصص عن الفساد والفاسدين، وكلها يمكن أن تكون درساً تنويرياً للناس، ومنها القصة التالية التي تعبر عن حقيقة نظرة المسؤول الفاسد إلى مصيره مستقبلاً.

مما يروى عن الفساد والفاسدين، أنه أثناء زيارة رئيس وزراء إحدى الدول روضة أطفال، سأل وزير المالية الذي كان ضمن الوفد: كم ميزانية طعام الطفل شهرياً في هذه الروضة؟

قال الوزير: 400 دولار سيدي.

فقال الرئيس: هذا كثير، خفضوها إلى 150 دولاراً.

وفي الأسبوع التالي زار الرئيس نفسه أحد السجون، وكان الوفد نفسه برفقته، فسأل: كم ميزانية طعام السجين شهرياً؟

فقال وزير المالية: 400 دولار.

رد الرئيس: هذا قليل، ارفعوها إلى 800 دولار.

حينها سأله وزير المالية: لماذا خفّضت يا سيدي مخصصات طعام أطفال في الروضة، ورفعت مخصصات طعام المساجين؟ رد الرئيس: وهل تعتقد أننا بعد ترك الوزارة سنذهب إلى الروضة؟!

يقال إن هذه الحكمة من سياسي فاسد، لكنها بعيدة النظر.

حرّر عقلك من التوقعات غير الواقعية

ليس هناك زواج كامل، ولا صداقة كاملة، ولا دوام مثالي، ولا تجارة مريحة، ولا حياة وردية.

حرّر عقلك من التوقعات غير الواقعية، فالجميع يعاني، لكن هناك فرقاً بين من يتغاضى ويتجاوز، ومن يحقق ويدقق. الحياة جميلة حين تتعامل معها على أنها ناقصة، فهي ليست جنة الخُلد، فاتركها على أصلها لتستريح.

الشخص الذي كنت واقعاً في حظه عندما كان عمره 17 عاماً لن يهمك أمره عندما تصبح في الخامسة والعشرين. الامتحان الذي فشلت فيه في السنة الأولى، لن يهمك عندما تكون في السنة الأخيرة، وأنت على وشك التخرج.

المشكلات التي تواجهك اليوم قد تبدو لك نهاية العالم، لكن تأكد أنها لن تهمك، ولا تُحدث فرقاً، فبعد عام ستكون على ما يرام.

قد يمنع الله عنك سوء الأقدار، على هيئة عطل في سيارتك، أو تأخر في استيقاظك من النوم، أو مرض في جسمك، أو ضيق مفاجئ يمنعك من الزواج، أو تأخر زواجك، أو عدم قبولك في وظيفة، أو تأخر في الإنجاب، وغيرها الكثير.

تذكر فقط أنه لو فتح الله لنا الغيب لسجدنا شكراً على أمور حجبها عنا.

نكشات
  • اللهم بشّرنا بخيرٍ كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرنا بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى، اللهم بشرنا بما ننتظره منك، وأنت خير المبشرين، اللهم إنك أنت جابر كسرنا، وأنت من يطيب جرحنا.
  • مدينة الكويت في الليل مدينة أشباح لا حس ولا رِس فيها، فيما تكثر فيها الأراضي الفراغ، والكل خارج هذه المدينة، فلماذا لا تقام على تلك الأراضي، أبراج، ونحل فيها أزمة السكن، والمهم يتم تصميم هذه الأبراج وفق الهوى الاجتماعي.
  • البلدية يا وزيرها بحاجة إلى نفض، ما فيه تناغم بين موظفيها، وكل واحد يعيق الثاني، إما لخوف، أو عدم فهم، والبلدية بحاجة إلى نفض قوانينها وتطويرها، وعلى الله الاتكال.
  • على حد علمنا أن أغلب - إن لم يكن الكل - المشرفين على موضوع الزكاة والأعمال الخيرية، الأموال، تذهب إلى القيّمين عليها، وليس إلى أصحاب الحاجة.
آخر الأخبار