•كلنا أمل وثقة في استجابة سريعة من وزارتي الشؤون الإسلامية والكهرباء "رفقاً بعوائلنا"
أكد عدد من الأئمة والمؤذنين – طلبوا عدم ذكر أسمائهم - بأنهم وعائلاتهم التي تسكن معهم في مساكن "الوزارة" المجاورة للمساجد يواجهون إشكالية تتمثل في انقطاع التيار عنهم بسبب وجود عداد مشترك للسكن مع المسجد الذي يتم قطع التيار عنه يوميا فترة الذروة ما عدا وقت صلاتي الظهر والعصر، وبالتالي ينقطع عنهم وعوائلهم التيار بمجرد انقطاعه عن المسجد.
وقالوا لـ "السياسة" إن لقطع التيار عن المسجد مردودا إيجابيا من وجهة نظر "الكهرباء" يتمثل في الترشيد، خصوصا مع عدم ارتياده من قبل المصلين أثناء القطع، إلا أن المشكلة في أن فصل التيار يطال المساكن المجاورة التي تقطنها العوائل.
وأكدوا انهم طلبوا تدخل وزارة الشؤون الإسلامية للمساعدة لدى وزارة الكهرباء وإيجاد حل يتمثل في تركيب عدادات خاصة بالمساكن، وبالتالي تنتهي المشكلة جذريا، وتنتهي معها معاناة أسر الأئمة والمؤذنين ، وكلنا أمل وثقة في استجابة سريعة، لا سيما ونحن في بداية الصيف الحار جدا
في هذه الأثناء جددت وزارة الشؤون الإسلامية دعوتها إلى الأئمة والمؤذنين بضرورة الإلتزام بترشيد استهلاك الكهرباء والماء في المساجد، وفقا لتعميمها رقم ( 8 ) لسنة 2025 ،وبناءً على الرسالة الواردة من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بخصوص القطع المبرمج في جميع مساجد المحافظات الست.
وأكدت ضرورة تقليص وقت الإقامة لجميع الصلوات بما لا يتجاوز عشر دقائق، والالتزام كذلك بإغلاق الحرم،والصلاة بالحوش.