دعت النيابة العامة إلى توقيع أقصى العقوبات بحق مواطن أقدم على قتل والدته طعناً وإصابة شقيقه الطفل في منطقة صباح السالم، مطالبة بإعدامه لما ارتكبه من جريمة بشعة هزّت المجتمع الكويتي.
جاء ذلك خلال جلسة محكمة الجنايات التي تنظر القضية، حيث مثّل النيابة نائب مدير نيابة الجهراء محمد طلال الهاجري، وألقى مرافعته مطالباً بإعدام المتهم.
وعرضت النيابة العامة عبر حسابها في منصة x جزءا مما ورد في مرافعة الهاجري جاء فيها:
"إن المتهم بنفس دنيئة آمرة بالسوء؛ دافعها جوهر سقيم تشبع بالأنانية؛ خالياً من البر والأخوة، لم يكن الأب عند غياب والده، بل كان صاحب الهوى الجامح لتحقيق رغباته وهواه، وفي سبيل ذلك؛ قتل والدته وشرع في قتل أخيه، متهم أضحى خطراً على المجتمع ووجوده اليوم خلف القضبان حماية لأرواح الأبرياء وأرواح بنيه وأخيه، ولا تنظر إليه عين عاطفة بقلب رحيم، فجزاؤه من جنس عمله، لذا تطلب النيابة العامة من عدالة المحكمة إيقاع أقصى درجات العقوبات على المتهم".
وتعود وقائع الجريمة إلى فجر يوم الواقعة، حين تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً في الساعة السادسة صباحاً عن وقوع جريمة قتل داخل أحد المنازل بمنطقة صباح السالم، وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية إلى الموقع.
وعند وصول رجال الأمن، تبين وجود جثة امرأة داخل صالة المنزل، وطفل في حالة حرجة إثر طعنة نافذة، فيما وُجد شخص يجلس قرب الجثة حاملاً سكيناً، وأقرّ أمام رجال الأمن بأنه هو من طعن والدته وشقيقه.
وكشفت التحقيقات أن المتهم البالغ من العمر 28 عاماً من أصحاب السوابق، حيث خرج من السجن قبل 3 أسابيع فقط من "الجريمة"، وله سجل جنائي في قضايا تعاطي وحيازة مواد مخدرة.