السبت 24 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'مذكرات طالب حلم' لعلي المسعودي... بـ'الفارسية'
play icon
غلاف الكتاب
الثقافية

"مذكرات طالب حلم" لعلي المسعودي... بـ"الفارسية"

Time
الخميس 22 مايو 2025
View
5

بعد أن عُرف في الوسط الثقافي الخليجي، والعربي عموماً، كقاص وشاعر وإعلامي، يرتحل الكاتب علي المسعودي ليطل على الوسط الثقافي الإيراني، بعد ترجمة كتابه "مذكرات طالب حلم" إلى اللغة الفارسية. وليس هذا الكتاب إلا فاتحة لترجمات مقبلة لسلسلة مؤلفات المسعودي، التي تجاوزت العشرة، وتنوعت بين السرد والشعر والبحث والنقد.

اضطلع بترجمة "مذكرات طالب حلم" المترجم الإيراني القدير الأكاديمي والكاتب د.عاطي عبيات، الذي صدر له أكثر من 10 مؤلفات، وأكثر من 25 ترجمة وتعريباً من اللغة العربية إلى الفارسية والعكس، كما نشر أكثر من 80 بحثا في المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات الدولية والوطنية، وأشرف على رسائل وأطروحات عدة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى تحكيم العشرات من أطروحات الدكتوراه في الداخل والخارج وغير ذلك. يمزج المسعودي في "مذكرات طالب حلم" بين النثر والشعر، ويسبح في فضاء الأجناس الأدبية، فيطل علينا بنص تماهى مع الرواية والشعر والقصة القصيرة والسيرة الذاتية. ويبدو النص في ظاهره محاولة لتدوين الذكريات التي تداهم العمر، لكنها في عمقها محاولة لاستعادة طفولة تقلبت على جمر كثير من الأحلام والانكسارات. ولا يبدو أن الكاتب يستعيد هذه الذكريات شغفاً بها، بل للتخفف من وطأتها.

يرجع المسعودي إلى ذكريات مراحل حياته الدراسية، الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية. والطريف في الأمر أنه يتحدث عن مناهج الدراسة في تلك الأيام بحب وشغف، لكنه ما يلبث أن ينتفض حين يطلع على المناهج الحالية.

آخر الأخبار