السبت 24 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي ضدها
play icon
الدولية

إيران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي ضدها

Time
الخميس 22 مايو 2025
View
5
المحادثات الخامسة في روما اليوم

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: ردا على تقارير بشأن استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت بلاده النووية، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس، على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي، واصفا التقارير بشأن خطط إسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "مثيرة للقلق"، معتبرا إياها تستدعي إدانة فورية من مجلس الأمن، مؤكدا في رسالة إلى الأمم المتحدة أن إيران ستتخذ تدابير إذا لم يتم كبح تهديدات إسرائيل، مشددا على أنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر إلى الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانونية، وستجعلها تتحمل التبعات.

بالتزامن، أكد المتحدث باسم "الحرس الثوري" الإيراني علي محمد نائيني أن أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل بردّ مدمّر، قائلا "إذا ارتكب الكيان الصهيوني الواهم أي حماقة وأقدم على عدوان، فسيتلقى دون شك رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الصغيرة والهشة"، معتبرا أن الاستقرار "لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي"، حسب تعبيره.

ووسط ترجيح مصادر أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن، كشف مصدر مطلع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة، كما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدر إسرائيلي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنحه بالتالي الضوء الأخضر.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف قطاع البناء في إيران بـ"الخاضع لسيطرة الحرس الثوري"، قائلة إنها ستفرض عقوبات على أي شخص يتاجر في هذا المجال، وقالت الخارجية الأميركية إنها بالتشاور مع وزارة الخزانة حددت أنواعا من المواد على أنها تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، من بينها سبائك النيكل والكروم الأوستنيتي وسبائك المغنيسيوم وبيركلورات الصوديوم ونحاس التنغستن وصفائح و/‏أو أنابيب الألومنيوم، مشددة على أن أي شخص يبيع أو يورد أو ينقل بشكل مباشر أو غير مباشر هذه المواد من أو إلى إيران سيخضع لعقوبات إلزامية.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على منصة "إكس" أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران ستعقد في روما اليوم الجمعة، وأعلنت إيران موافقتها على المشاركة في الجولة، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران وافقت على المقترح العماني، مؤكدا أن الوفد المفاوض الإيراني لن يدخر جهدا في متابعة حقوق ومصالح الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما يشمل التخصيب ورفع العقوبات.

على صعيد آخر، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي العلاقات بين إيران والسعودية بأنها في "وضع ممتاز" بعد تجديدها واستئنافها، لافتاً إلى تفاهمات متزايدة في القضايا الإقليمية والعالم الإسلامي، قائلا إن الدول المجاورة لبلاده تشكل أولوية ستراتيجية في العلاقات التجارية، مضيفاً أن طهران وضعت هذه الدول في صدارة خطط التعاون الاقتصادي لما تتمتع به من فرص كبيرة، معتبرا أن حجم التجارة مع بعض الدول المجاورة قد يفاجئ البعض، وقال "هناك مشاورات سياسية منتظمة مع السعودية، وبدأت بوادر التعاون الاقتصادي تظهر".

آخر الأخبار