الخميس 29 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
اليحيا:مشاركة الكويت في 'قمتيْ كوالالمبور' تؤكد حرصها على تفعيل دبلوماسيتها التنموية وتعزيز شراكاتها الدولية
play icon
عبدالله اليحيا
المحلية

اليحيا:مشاركة الكويت في "قمتيْ كوالالمبور" تؤكد حرصها على تفعيل دبلوماسيتها التنموية وتعزيز شراكاتها الدولية

Time
السبت 24 مايو 2025
View
60

قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا إن مشاركة دولة الكويت في القمة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمة المرتقبة بين قادة دول المجلس ورابطة (آسيان) والصين في كوالالمبور تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية اليحيا لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم، في ضوء استعداد دولة الكويت للمشاركة في القمتين إلى جانب المشاركة في المنتدى الاقتصادي المصاحب لهما وذلك خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري.

وقال اليحيا إن ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد سيترأس وفد الكويت والجانب الخليجي في أعمال القمتين في إطار رئاسة الكويت لأعمال الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأوضح أن مشاركة الكويت تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية وتوسيع نطاق التعاون في المجال متعدد الأطراف وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات الخليجية مع دول آسيان والصين من تطور متسارع في مختلف المجالات مما يعزز المصالح المشتركة.

وذكر أن إطار التعاون بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024 - 2028 يتضمن تعزيز التعاون في أربعة مجالات تتعلق بالحوار السياسي والاقتصادي والتجاري والطاقة والأمن الغذائي والتنسيق في المحافل الدولية ،موضحا أن القمتين تفسحان المجال أمام قادة الدول المشاركة لتبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الاقليمية والدولية وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.

وأشار إلى أهمية أعمال القمتين اللتين تستضيفهما العاصمة كوالالمبور ،مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على تعزيز التكامل الإقليمي وتطوير قنوات التعاون مع دول رابطة آسيان والصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ولفت إلى أن أجندة أعمال القمتين ستناقش مسائل وملفات هامة تتصدر أولويات التعاون المشترك والتي يأتي من ضمنها ما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة والتحول الرقمي والابتكار والربط اللوجستي والتعليم والسياحة بما يخدم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الامن والاستقرار الإقليمي مضيفا بأن أعمال القمتين يسهمان في تعميق الشراكة الاقتصادية.

وأكد أن مشاركة الكويت في كوالالمبور برئاسة ممثل سمو أمير البلاد تعكس التزام الكويت الراسخ بتفعيل دبلوماسيتها التنموية وتعزيز شراكاتها الدولية ذات التأثير العالمي ،مضيفا أن دولة الكويت تنظر إلى أعمال القمتين كجسور تواصل ومنصات هامة لتبادل الرؤى والتنسيق حول قضايا ذات الاهتمام المتبادل وبشكل يسهم في تعزيز الشراكة.

وبين أنه من خلال هذه المشاركة رفيعة المستوى تسعى دول مجلس التعاون إلى الإسهام في بلورة رؤية جماعية طموحة تعكس التفاهم الإقليمي وتدفع نحو تكامل أوثق بين مجلس التعاون ورابطة جنوب شرق آسيا والصين بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأمن والازدهار والتنمية المستدامة.

وأعرب عن ثقته بأن مخرجات القمتين ستسهم في إقرار خريطة طريق للتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون والآسيان والصين وبشكل يمكن معه تحديد آليات متابعة وتفعيل المبادرات المشتركة ودفع العمل نحو إقامة شراكات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد سيعقد على هامش مشاركته في أعمال القمتين والمنتدى الاقتصادي عددا من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية واستكشاف فرص التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم مسارات الشراكة الستراتيجية بين دولة الكويت والدول الصديقة.

آخر الأخبار