أعلن الفنان محمد رمضان عن تنفيذه حكماً قضائيًا صادرًا ضده، يقضي بسداد مبلغ 36 مليون جنيه لصالح مجموعة قنوات MBC، مقسمة إلى 26 مليون جنيه كتعويض و9 ملايين جنيه أخرى كرسوم قضائية، وذلك حسب ما ورد في منشوره الرسمي على منصة "فيس بوك"، رمضان أثار الجدل حيث أشار صراحة إلى أنه لم يتلقَ أي مطالبة مسبقة من الشبكة، قائلًا: "MBC لم تطالبني أبدًا بالسداد من قبل، أنا تفاجأت بالحكم، والحمد لله تم التنفيذ ورقبتنا سدادة"،لم يكتفِ محمد رمضان بالإعلان عن تنفيذ الحكم، بل وجّه انتقادًا حادًا لوسائل الإعلام، مشيرًا إلى تجاهلها التام لنشر الخبر رغم طابعه الإيجابي، مثيراً الجدل بتعليقه.
وكتب: "السؤال هنا يا سادة: ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع العامة والخاصة والحكومية؟! هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح أن محمد رمضان أخد من 13MBC مليون، ورجعهم عن طريق القضاء 36 مليونا، والتزم بالتنفيذ؟!"، كلمات رمضان حملت نبرة تحدٍ واستغراب، وعكست استياءه من المعالجة الإعلامية للقضية التي طغى عليها الصمت رغم أهميتها المالية والقانونية بالنسبة له.
وتعود الواقعة إلى نزاع مالي سابق بين محمد رمضان ومجموعة MBC، يرجح أنه مرتبط بعقد لم يُنفذ حسب الاتفاق المسبق. النزاع استمر لفترة حتى صدور الحكم النهائي الذي ألزم رمضان بالسداد، دون أن يسبق ذلك أي إعلان رسمي عن سير القضية أو تفاصيلها، ما أضفى عليها طابعًا مفاجئًا لكثير من المتابعين،وجاء منشور محمد رمضان في سياق حالة إعلامية متوترة تحيط به، خاصة بعد الأزمة الأخيرة الخاصة بابنه، والتي أدت إلى سجالات قانونية واجتماعية وإعلامية حول حقوق الطفل والتشهير الإعلامي. وفي خضم هذه الضغوط، يبدو أن رمضان أراد تسليط الضوء على التزامه القانوني والمادي، وتقديم نفسه بصورة من ينفذ الأحكام القضائية دون مراوغة.