الشيخ سالم عبدالله الجابر والسفير عبدالعزيز الشارخ ود.هيلة المكيمي (تصوير- محمد مرسي )
تحدث في ملتقى حواري استضافته هيلة المكيمي بحضور ديبلوماسيين وسفراء
د.المكيمي: مستمرون في إطلاق حوارات تعمِّقُ وعي المجتمع الكويتي بالقضايا الإقليمية والدولية
استضافت د.هيلة المكيمي، في ديوانها بمنطقة الشامية، وزير الخارجية السابق الشيخ سالم عبدالله الجابر، في ملتقى حواري بعنوان "قراءة في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج"، بحضور عدد من السفراء، منهم عبدالله بشارة وخالد الدويسان وعبدالعزيز الشارخ وغسان الزواوي، ونخبة من المهتمين بالشأنين الإقليمي والدولي.
وأكد الشيخ سالم أن تلك الزيارة "تُعدّ تاريخية ومكسباً مهماً لرصيد الديبلوماسية الخليجية، لاسيما أنها أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس ترامب بعد توليه ولايته الثانية، وقد حققت دول الخليج خلالها أهدافاً متعددة تنوعت بين السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والتقنية". وأشار إلى أن "العالم مقبل على نظام دولي متعدد الأقطاب، وما نشهده من تنافس بين القوى الكبرى هو انعكاس لهذا الوضع الجيوسياسي الجديد"، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الخليجي والإقليمي لمواجهة التحديات المقبلة.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ سالم متانة العلاقات الكويتية - الأمريكية وأهميتها، إذ تمتاز بروابط استراتيجية عميقة.
وفي ختام اللقاء، أعربت د.المكيمي عن اعتزاز الملتقى باستضافة الشيخ سالم عبدالله الجابر، مشيدةً "ببصمته البارزة في تعزيز العلاقات الكويتية- الأميركية، سواء من خلال خدمته الطويلة سفيراً للكويت في واشنطن، أو من خلال إنجازاته المتميزة أثناء توليه حقيبة وزارة الخارجية".
وأكدت كذلك "استمرار الملتقى في إطلاق مثل هذه الحوارات البنّاءة، التي تُثري رصيد المجتمع المدني الكويتي، وتسهم في رفع مستوى الوعي بالقضايا الإقليمية والدولية".
السفير غسان الزواوي وعبداللطيف بن نخي ويعقوب المعتوق ود.أيمن الزايد والسفير خالد الدويسان
السفير عبدالله بشارة ومحمد الثنيان وصلاح العثمان
جمال المكيمي وسليمان البدر
اللواء م.فيصل الجزاف ود.سامي العدواني