تسعى لدمج 1618 دارساً موزعين على 239 صفاً
عبدالرحمن الشمري
تقدم مدارس التربية الخاصة بمختلف أنواعها – بنين وبنات – خدماتها التربوية والتعليمية المتخصصة، من خلال منظومة متكاملة تشمل الكوادر التعليمية والإدارية والخدماتية، والمرافق المهيأة لدعم فئات متعددة من الطلبة ويعكس التوسع في أعداد المراكز والفصول الدراسية، وتنوع البرامج، والاهتمام بالكفاءات التعليمية، التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية دامجة، تعزز من فرص النجاح لكل طالب مهما كانت تحدياته.
وتضم مدارس التربية الخاصة ــ وفقا لتقرير المجموعة الإحصائية للتعليم الصادر عن وزارة التربية ـ مكونات العملية التعليمية وتشمل 18 مركزا موزعا على برامج متعددة مثل التوحد، الإعاقة الذهنية، والإعاقات المتعددة، والتأهيل المهني، ومتلازمة داون، ورياض الأطفال، ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين بهذه المدارس 1618 طالبا وطالبة، من بينهم 992 من الذكور و626 من الإناث، موزعين على 239 صفا دراسيا.
ويقوم على رعاية وتعليم هؤلاء الطلبة كادر تعليمي متميز يتكون من 986 معلمة، بالإضافة إلى 507 معلمين، ما يجعل إجمالي القوى البشرية العاملة في هذه المدارس يصل إلى 1,493 معلما ومعلمة.
وتؤدي هذه المدارس دورا محوريا في تنمية قدرات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز اندماجهم المجتمعي، من خلال برامج تعليمية وتأهيلية، تراعي الفروق الفردية وتلبي الحاجات المتنوعة، كما تقدم خدمات علاجية وتدريبية ومهارات حياتية تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلبة، وتفتح لهم آفاقا جديدة للاندماج في المجتمع وسوق العمل مستقبلا.