السفير الصيني تشانغ جيناوي
فارس غالب
أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيناوي في تصريح أمس بمناسبة قرب انتهاء مهامه في الكويت إن "تجربتي الديبلوماسية في الكويت كانت ثمينة ورائعة ولن أنساها، لأنها كانت تجربتي الأولى بصفتي سفيراً لبلدي في الخارج.
وفيما يخص تعيين السفير الجديد للصين في الكويت، قال إن التسمية لم تتم حتى الآن، لكنه أشار إلى أن السفير الجديد سيكون متميزًا وسيساهم في دفع العلاقات بين البلدين إلى الأفضل.
وأكد السفير الصيني أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تعاونًا كبيرًا بين الصين والكويت، مشيرًا إلى الدعم الذي تلقاه من الجهات الحكومية الكويتية، والذي ساعده في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، التي وصفها بأنها "شراكة ستراتيجية".
وأعرب جيناوي عن شكره وتقديره وامتنانه لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وللحكومة الكويتية، ولكل زملائه على ما أبدوه من اهتمام ودعم قوي مكّنه من أداء مهامه بنجاح.
وشدد على أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا بفضل رعاية وتوجيهات قيادتي البلدين، سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والرئيس الصيني شي جين بينغ، مشيرًا إلى ما تحقق من إنجازات بارزة في ظل هذه الرعاية.
وأوضح أنه خلال فترة عمله في الكويت، ركّز على تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارة سمو الأمير إلى الصين، معرباً عن فخره بالتقدم الذي شهدته المشاريع المشتركة، مؤكدا أنها لم تواجه أي مشاكل تُذكر.
وختم بالقول: "سأغادر الكويت وأنا أحمل حبًا كبيرًا لشعبها وثقافتها".