الأحد 01 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
روايات السمع والطاعة  في المقررات المدرسية
play icon
كل الآراء

روايات السمع والطاعة في المقررات المدرسية

Time
الخميس 29 مايو 2025
View
90
صالح الغانم

فلنصلح ما سبق من مقررات التعليم المتعلق بالتربية الإسلامية، ولتبذر بذرة الصواب في عقول وقلوب الناشئة عبر غرس المفاهيم الشرعية الصحيحة، المقتبسة من كتاب الله تعالى والسنة النبوية الصحيحة، وليس من اجندات الحزبيين المارقين الراغبين بشحن الناشئة ضد حكوماتهم وولاة أمورهم.

هذه المادة العلمية يجب أن تولى أهمية قصوى لتحصين الطلاب، في المدارس والجامعات، من الفكر الحزبي المتطرف المنحرف عن الجادة الصحيحة، والصراط المستقيم.

لئن كنا نعاني في السابق من الأخطبوط الحزبي المتغلغل في مفاصل التوجيه والتعليم والقوائم الطلابية، فإن الوقت حاليا متاح لتأسيس منهج قويم، ويؤصل مبدأ السمع والطاعة لولاة الأمور، وبيان الحجج الشرعية، والعقلية، والقانونية، والتاريخية في ذلك.

ولايخفى على عاقل استعداد التلاميذ لتلقي المعلومة من المعلم النشيط، والحريص على تلقين التلاميذ المادة العلمية

من مصدرها الصحيح، (كان يقال قديما: لاتستعين بحاجتك من لا يود انجازها).

وإني أذكر عندما كنت طالبا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الكويت، التيار الجارف للأفكار التكفيرية، والذي يوجه سهام نقده إلى الحكومات العربية، واعتبارها كفارة وطواغيت، وذلك من بعض الدكاترة المنتسبين لجماعة "الاخوان المسلمين"، وكانت فتنة مستشرية ومن يتصدى لها قليل.

وحتى على بعض المنابر في خطب الجمعة، ودروس بعض المساجد لا يزال التكفير هو السائد، لكن عند من تشتكي؟

المهم أعتبرها فرصة لاقتراح الزام المدارس الحكومية والخاصة، والجامعات، الحكومية والخاصة، بتدريس مقررات تتبنى المنهج القويم في بيان وجوب السمع والطاعة لولي الأمر وبيان فضيلة الدعاء له بالخير، ومني إلى جميع المعنيين.

 كاتب كويتي

آخر الأخبار