الأحد 01 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الطرابلسي... استعرض 'أدب الطيبين' في 'رابطة الأدباء'
play icon
عبدالرحمن الطرابلسي
الثقافية

الطرابلسي... استعرض "أدب الطيبين" في "رابطة الأدباء"

Time
الخميس 29 مايو 2025
View
5
اصطحب الحضور في رحلة وجدانية

نظمت رابطة الأدباء الكويتيين محاضرة بعنوان "أدب الطيبين"، قدمها الكاتب عبدالرحمن الطرابلسي، الذي اصطحب الحضور في رحلة وجدانية عبر الزمن إلى أدب الطفولة وذكريات الجيل الذي تربّى على الكتب والمجلات قبل عصر الشاشات الرقمية.

واستعرض الطرابلسي أبرز ملامح الكتب والمجلات والسلاسل القصصية التي شكّلت وجدان أجيال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.

استهلّ الطرابلسي حديثه بالإشارة إلى سلسلة "ليدي بيرد" الإنجليزية المترجمة إلى اللغة العربية، التي كانت من أوائل القصص الموجّهة للأطفال، قبل أن ينتقل إلى واحدة من أشهر السلاسل البوليسية العربية وأكثرها تأثيرا، وهي "المغامرون الخمسة"، وما أحدثته من حراك خيالي بين القرّاء.

كما خصّ بالذكر الكاتب الراحل د. نبيل فاروق، الذي أحدث نقلة نوعية في أدب الخيال العلمي من خلال سلسلة "ملف المستقبل"، إلى جانب سلسلته الشهيرة "رجل المستحيل"، مشيرا إلى أنه يُعد من أكثر الكتّاب إنتاجًا على مستوى العالم، إذ ألّف أكثر من 500 رواية.

وتوقّف الطرابلسي أيضا عند أعمال الكاتب الراحل د. أحمد خالد توفيق، وبشكل خاص سلسلة الرعب الشهيرة "ما وراء الطبيعة"، وسلسلة "سفاري" التي تناولت عالم الأمراض، بالإضافة إلى "فانتازيا"، وغيرها من رواياته التي أسّست لأدب مختلف يخاطب عقل القارئ.

من جانب آخر، استعرض الطرابلسي مجلة "ماجد" ودورها الريادي في أدب الأطفال، مشيرا إلى أن مبيعاتها الأسبوعية في فترة الثمانينيات بلغت أكثر 176.600 نسخة، ما يجعلها واحدة من أنجح المجلات الموجهة للطفل العربي في تاريخ النشر.

كما تناول "المكتبة الخضراء" ودورها في تبسيط الأدب العالمي والعربي للأطفال عبر قصص قصيرة ومصوّرة ذات رسائل تربوية وإنسانية.

وفي ختام الأمسية، فُتح باب الحوار مع الحضور، حيث اتسع النقاش ليشمل أثر الرسوم المتحركة على جيل "الطيبين"، خاصة ما يتعلق بجودة اللغة العربية، والأصوات الجميلة المستخدمة في الدبلجة، واختيار الأعمال بعناية فائقة.

كما تطرّق الحديث إلى المسرح، وأعمال التلفزيون القديمة، وقنوات الأطفال المتخصصة، في مقارنة وجدانية بين الأمس واليوم.

... والعيسى حاضرت عن "الابتكار"
الطرابلسي... استعرض 'أدب الطيبين' في 'رابطة الأدباء'
play icon
شريفة العيسى

نظّمت رابطة الأدباء محاضرة بعنوان "مقدمة في الابتكار" قدمتها الدكتورة شريفة العيسى، التي استعرضت خلالها أبرز المفاهيم المرتبطة الابتكار، مشيرة إلى أن الابتكار يُعد المرحلة الثانية من الإبداع.

وأكدت العيسى أن "الإبداع فكرة، سواء طُبّقت أو لم تطبق، أما الابتكار فهو تنفيذ وتطبيق للفكرة بطريقة جديدة تحقق قيمة مضافة"، وأضافت أن الابتكار قد يكون فطريًا، كما يمكن تعلّمه من خلال أدوات وتمارين محددة، تشمل ورش العمل، المسابقات، وأساليب تحفيزية يستخدمها المدربون لتنمية القدرات الابتكارية لدى المشاركين.

وتابعت د.العيسى أن الإبداع يبدأ منذ مرحلة الطفولة، أما الابتكار فيحتاج إلى تدريب وممارسة منهجية، وهو ما يجعل الوصول إلى مرحلة الابتكار أمرًا غير يسير.

ووجهت العيسى نصيحة للمبدعين بألّا يتجاهلوا هذه "النعمة التي منحهم الله إياها"، موضحة أن الكثيرين يقنعون أنفسهم بأنهم غير مبدعين، ويستسلمون للحلول النمطية دون التفكير خارج الصندوق. وانتقدت العيسى غياب منهجيات تعليم الابتكار في مراحل التعليم بالكويت، مشيرة إلى أنه لا توجد مناهج دراسية تغطي هذا المجال في المدارس.

وتطرقت د. العيسى إلى مؤشر الابتكار العالمي (Global Innovation Index)، مشددة على أهميته كمقياس دولي لتقييم قدرات الدول في مجالات الابتكار والتطوير.

وأوضحت أن المؤشر لا يقتصر فقط على قياس مستوى الإبداع، بل يشمل أيضًا مدى جاهزية البنية التحتية، والبحث العلمي، وجودة التعليم، والبيئة التشريعية الداعمة للابتكار. وأضافت أن هذا المؤشر يعد مرجعا مهما لصنّاع القرار والجهات التعليمية لتطوير السياسات والبرامج التي تعزز من مكانة الدول في مجالات الابتكار عالميًا.

آخر الأخبار