قدمها البروفيسور إميل سترنك متخصص التفاوض في "إدارة الأعمال" بجامعة IE مدريد
- مريم النصرالله: الاستثمار في موظفينا أحد أهم الركائز الستراتيجية للنمو المستدام وترسيخ ريادة البنك
نظم بنك الكويت الوطني محاضرة بعنوان "الوضوح الستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة"، شارك فيها موظفون من إدارات البنك المختلفة، وقدمها البروفيسور إميل سترنك، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة IE مدريد، والمتخصص في مجالات التفاوض وصياغة الستراتيجيات.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها البنك لموظفيه بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم القيادية، حيث تناولت المحاضرة منهجية منظمة للتفكير الستراتيجي تربط بين أهداف المؤسسة وخطط قابلة للتنفيذ، كما استعرضت أساليب عملية لتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين وإدارة المصالح المتنوعة وبناء توافق في الآراء بين الإدارات والشركاء الخارجيين.
وفي ظل المشهد المالي المتسارع اليوم، تُعدّ القدرة على صياغة إستراتيجيات واضحة وقابلة للتكيف وضمان التوافق مع أصحاب المصلحة أمرا بالغ الأهمية للمؤسسات المالية، حيث تهدف هذه المحاضرة إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة لتعزيز قدرتهم على قيادة المبادرات الاستراتيجية بثقة وتحقيق أثر مستدام.
وتعكس مثل هذه المحاضرات حرص البنك على تطوير قدرات موظفيه، ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي وخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة على الابتكار والتطور.
وبهذه المناسبة قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصر الله: "نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نسعى باستمرار لتوفير أفضل فرص التدريب بأساليب مبتكرة تأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتغيرة، بما يضمن بناء قوة عمل مرنة وحيوية قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل".
وأضافت: "نعمل باستمرار على تعزيز كفاءة ومهارات موظفينا، بما في ذلك القدرات القيادية والمهارات الشخصية والمهنية، حيث نؤمن بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه البنك من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، كما تتميز ستراتيجيتنا في التدريب والتطوير بأنها مستمرة وشاملة وتواكب أعلى المعايير العالمية، لتمكين الموظفين من التعامل مع التحديات المستقبلية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ما يسهم في تحقيق رؤية البنك وأهدافه الستراتيجية على المدى الطويل".
وأكدت أن "الوطني" يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها، بفضل ما يوفره لموظفيه من برامج تدريب وتطوير تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً ومستداماً، كما أن البنك يسخر كافة إمكاناته لتطوير موظفيه وتحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.
وتتميز جميع البرامج والدورات التي تُقدَّم للموظفين بأنها تأتي ضمن خطة تدريب متكاملة تمت صياغتها وفق معايير منهجية وعلمية لتلبية احتياجات كافة الإدارات المعنية، وبالتعاون مع أفضل الخبراء وأبرز جهات التدريب العالمية، حيث يستثمر البنك بشكل مستمر في برامج تدريبية متنوعة تلبي احتياجات موظفيه في مختلف المراحل المهنية.
... ونظم جلسة توعية للأكاديمية الإنكليزية حول "لنكن على دراية" وأساليب الاحتيال الشائعة
عدنان التميمي يتوسط طلاب الأكاديمية الإنكليزية
نظم بنك الكويت الوطني جلسة توعية لطلاب الأكاديمية الإنكليزية حول حملة "لنكن على دراية" وأساليب الاحتيال الشائعة، وكيفية تفاديها، وذلك في إطار جهوده الدؤوبة لنشر الثقافة المصرفية ورفع الوعي المالي لدى كافة شرائح المجتمع.
وتم تسليط الضوء على عمليات الاحتيال الإلكتروني وأحدث أساليب الاحتيال الشائعة وكيف تتم والطرق التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، كما تم تقديم النصائح والإرشادات لمعرفة كيفية تفادي مثل هذه العمليات والبقاء آمنين عند استخدام الإنترنت.
وقدم فريق الوطني عدة نصائح هامة لتفادي عمليات الاحتيال أبرزها، عدم مشاركة أي معلومات مصرفية أو بيانات حساسة مع أي شخص أو جهة، وعدم التجاوب مع أي رسائل أو مكالمات هاتفية تدعي الاتصال من طرف البنك.
وشرح فريق الوطني للطلاب كيفية التمييز بين المواقع الإلكترونية الحقيقية والمزيفة، مشددا على ضرورة عدم النقر على الروابط الإلكترونية المشبوهة، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو الرسائل التي تصل عبر البريد الإلكتروني من جهات مزيفة تستخدم شعار المؤسسات المعروفة، مثل: البنوك، أو شركات الاتصال، أو الشركات الكبرى، والتي تستهدف سرقة المعلومات المصرفية أو الشخصية.
كما شرح الفريق الطرق الملتوية التي يستخدمها المحتالون، مثل بناء الثقة مع الضحايا المستهدفين من خلال العروض الوهمية والجوائز المغرية، وحذر الفريق من الانسياق وراء مثل هذه العروض الوهمية التي تهدف إلى سرقة الحسابات المصرفية.
وقال المتخصص في إدارة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني عدنان التميمي: "ندرك تماما أن التوعية هي خط الدفاع الأول لمكافحة عمليات الاحتيال، لذلك نحرص دائما على رفع الوعي المالي ونشر الثقافة المصرفية بين كافة شرائح المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات وكبار السن، كما نسعى دائما إلى ابتكار أساليب جديدة تساهم في توعية الجمهور بكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم المصرفية".