عادت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله للحديث عن الجدل الذي أثاره تداول صورها مع الفنان العالمي جو وناس Joe Ounas وهما يقضيان عطلة صيفية معاً، مشيرة إلى أن البعض ترقب زفافها والاحتفال بزواجها بعد تلك الصور، وكشفت حقيقة الأمر،وأوضحت ليلى عبدالله في تصريحات لبرنامج ET بالعربي أنها رأت العديد من الأشخاص سعداء ويرغبون في زواجها، إلا أنها لا تفكر في الأمر حالياً ولا تضعه في قائمة أولوياتها،وقالت : "شفت ناس فرحانين ومتحمسين يبون يشوفوني عروس، بس بصراحة أنا حالياً ما أفكر بالزواج أبدًا، ولا حتى أفكر. أحس إن الموضوع لا يزال مبكرا جداً".
وفي ردها على التفاعل الكبير حول الصور أوضحت:" ان بعض القضايا لا تستحق التوقف عندها كثيرا، مضيفة: "ما أحب أدخل في تفاصيل الموضوع، لأنه أخذ أكبر من حجمه. الموضوع طبيعي، وممكن يصير مع أي أحد".
وحول الضجة التي أثارها الأمر وقتها، تابعت ليلى عبدالله حديثها: "في مواضيع تموت بسرعة، وفي مواضيع تظل عايشة لفترة طويلة. في النهاية، كل شخص واهتماماته. اللي مشغول بأهدافه وأحلامه ما راح تهمه هذه الأشياء."يذكر أن القصة بدأت بعد انتشار صور لإجازة صيفية تجمع بين الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله والفنان العالمي جو جوناس وهما يقضيان اجازة على متن احد اليخوت وظهرت بلباس البحر، ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة العلاقة بينهما.
فضلت ليلى عبدالله عدم الحديث في الأمر ألكنها خرجت عن صمتها للرد على الجدل وتصدرها ترند غوغل آنذاك ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن حياتها الخاصة ليست مجالاً للنقاش العام.
وشددت على أن خصوصيتها خط أحمر، مؤكدة: "أنا وايد مشغولة مع نفسي، ما لي شغل بأي بنت، وهذه من الأشياء اللي لازم تركزون عليها.. منو أنا؟ شنو أبي؟ شنو أهدافي؟"وأضافت بنبرة حاسمة: "آسفة بس.. ما حد له شغل. ليش مو كل الناس تركز على نفسها؟ على تطورها، على إنجازاتها؟ أنا فعلاً مشغولة بحالي. والله العظيم ما لي شغل بأي أحد. ركزوا على أنفسكم، على تفكيركم، على أهدافكم.. لا تركزون على العالم ولا على شو يدور حولكم".