الثلاثاء 03 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ترامب: التوصل إلى اتفاق بشأن وقف حرب غزة بات 'قريباً جداً'
play icon
الدولية

ترامب: التوصل إلى اتفاق بشأن وقف حرب غزة بات "قريباً جداً"

Time
السبت 31 مايو 2025
View
20
"حماس" تقبل مقترح ويتكوف وتتحفظ على غياب ضمانات الانسحاب وإنهاء القتال

غزة، عواصم - وكالات: فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات "قريبا جدا"، قائلا للصحفيين في البيت الأبيض "سنُطلعكم على الأمر خلال اليوم أو ربما غدا، وهناك فرصة لحدوث ذلك"، كشفت وسائل إعلام عبرية أن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف قدم خطة بديلة في حال رفضت حركة "حماس" مقترحه لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذكرت القناة الإسرائيلية (13) إن عائلات الرهائن الإسرائيليين تشعر بالقلق من عدم التوصل هذه المرة إلى اتفاق في النهاية، مشيرة إلى أن ويتكوف ومبعوث الرئيس ترامب لشؤون الرهائن الأميركيين آدم بولر، وعدا في محادثة مع العائلات بأنه إذا لم يكن هناك اتفاق، فسيطالبان بمعلومات عن المحتجزين مقابل مساعدات إنسانية.

وبينما أعلن مسؤول رفيع في حركة "حماس" أن الحركة قدمت رسميا ورقة على مقترح ويتكوف، كشفت مصادر أن "حماس" ردت على مقترح ويتكوف بالإيجاب مع إبداء ملاحظات وتحفظات، قائلة إن "حماس" تطلب في ورقتها عدم تسليم الأسرى على يومين فقط، كما في مقترح ويتكوف، وإنما على دفعات خلال الـ60 يوماً التي ستستغرقها الهدنة، مضيفة أن "حماس تعترض على غياب ضمانات واضحة لوقف الحرب، وتحذر في ردها من منح الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف الحرب، وتطالب بضمانات أميركية حقيقية لتنفيذ بنود أي اتفاق، مضيفة أنها تعترض على غياب الضمانات الواضحة بانسحاب الاحتلال، بينما قال مصدر في "حماس" إن الملاحظات على مقترح ويتكوف أجمعت عليها كل الفصائل.

بدوره، دان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي موافقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء مستوطنات جديدة ومواصلة استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين في غزة كعقاب جماعي، مشددا في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب، على ضرورة انحياز المجتمع الدولي بشكل كامل لمبادئ القانون الدولي وعدم قبول أي ازدواجية، بينما طالبت المجموعة العربية بالأمم المتحدة، مجلس الأمن، بإجراء فوري لإنهاء الإغلاق غير الإنساني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مؤكدة حشد الجهود والعمل على إخماد "الحرب الكارثية" في القطاع.

من جهته، جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تحذيره من خطر نقص المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدا أن القطاع بات "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، وقال المتحدث ينس لارك إن "ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى القطاع محدود جدا"، واصفا إياه بأنه "تغذية بالتنقيط لمنطقة على حافة مجاعة كارثية"، مشددا على أن عملية إدخال المساعدات الأممية إلى قطاع غزة تعاني قيودا شديدة تجعلها واحدة من أكثر عمليات الإغاثة تعقيدا وعرقلة في العالم وفي التاريخ الحديث، موضحا أن الحصار والقيود الصارمة المفروضة على العملية الإنسانية يفرضهما طرف واحد في النزاع وهو القوة القائمة بالاحتلال، واصفا البديل الذي يقترحه الاحتلال بأنه لا يتسم بالحياد ولا بالاستقلالية ولا بالفعالية.

ميدانيا، تواصلت حرب الإبادة، حيث استشهد نحو 60 فلسطينيا وأصيب آخرون أمس، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، وأفاد مصدر طبي باستشهاد أربعة فلسطينيين من عائلة ديب، وهم الأب والأم وطفلاهما، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤويهم في أرض الشنطي بمدينة غزة ليلا، كما استشهد أربعة فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية لدى محاولتهم التوجه إلى نقطة توزيع المساعدات قرب دوار العلم غرب مدينة رفح، وقالت مصادر إن فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، التي تشهد وبلدة القرارة عمليات تدمير ونسف واسعة للمباني والبنى التحتية، وفق ما أكده شهود عيان. وفي السياق، أوضحت المصادر أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثماني فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي سابق على بلدة القرارة شرق المدينة؛ دون الإشارة إلى زمن وقوعه، وذكرت أن فلسطينيا استشهد فيما أصيب آخرون بقصف مسيرة إسرائيلية في حارة صافي وسط مدينة خان يونس.

آخر الأخبار