نظّمت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان حلقة نقاشية عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: " صناع القرار ...أساليب الترويج للتدخين"، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال مكافحة التبغ.
وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د.خالد الصالح عرضًا بعنوان "الآثار الصحية للتدخين وبدائله"، استعرض فيه أحدث الإحصائيات المتعلقة بالآثار الصحية المدمرة المرتبطة بالتدخين، مشيرًا إلى العلاقة الوثيقة بين التدخين وارتفاع نسب الإصابة بمختلف أنواع السرطان. وسلط الصالح الضوء على محاولات شركات تبغ تضليل المستهلكين من خلال الترويج لمنتجات جديدة، مثل السجائر الإلكترونية، باعتبارها بدائل "أقل ضررًا"، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة علمية، بل تفندها الدراسات الحديثة التي تكشف عن الأضرار الصحية الجسيمة لهذه المنتجات التي تفتك بالإنسان.
وأشار إلى أن "لا وجود لبديل آمن للتدخين، وأن الإقلاع التام عنه هو الخيار الوحيد السليم للحماية".
بدورها تناولت رئيسة التحالف الاقليمي للأمراض غير المعدية د.ابتهال فاضل أهمية تفعيل دور الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية في دعم السياسات الصحية وتنفيذ حملات توعوية فعالة، لا سيما من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الفئات الشابة التي تُعد الهدف الرئيسي لحملات شركات التبغ الدعائية.
من ناحيتها استعرضت مقرر البرنامج الوطني لمكافحة التدخين د. آمال اليحيى أحدث الإحصائيات المتعلقة بانتشار استهلاك التبغ، لا سيما بين الفئات الشابة.
وكانت الندوة استُهلّت بعرض قدّمته المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية د.فاطمة العوا ، تناولت فيه الأساليب التسويقية المضللة التي تنتهجها شركات تبغ لاستقطاب الفئات الشابة.