الجمعة 06 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
سفراء: 'العضيد والسند'... مسيرة حافلة بالإنجازات
play icon
سفير الإمارات د.مطر النيادي
المحلية

سفراء: "العضيد والسند"... مسيرة حافلة بالإنجازات

Time
الأحد 01 يونيو 2025
View
10
فارس غالب
أكدوا في ذكرى تسمية سموه الأولى أن اختياره يعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو

فارس غالب

في مناسبة وطنية مميزة، تحتفي دولة الكويت بالذكرى السنوية الأولى لتسمية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد. هذه الذكرى تأتي محمّلة بدلالات الوفاء والتكريم لما قدمه سموه من خدمات جليلة وإنجازات في مسيرة العمل الوطني، وتعبيراً عن الثقة الغالية التي أولاه إياها سمو الأمير. ويشكل هذا الحدث محطة استثنائية تؤكد عمق المسار الدستوري الذي تنتهجه البلاد، وتبرز تماسك البيت الكويتي قيادةً وشعباً، وهو ما انعكس في مظاهر التهاني التي انهالت على سمو ولي العهد من السفراء المعتمدين لدى البلاد، معربين عن فخرهم بهذه المناسبة وتمنياتهم الصادقة بدوام الأمن والازدهار لدولة الكويت.

وفي هذا الإطار، عبر عدد من السفراء عن مشاعرهم في هذه الذكرى الغالية، مؤكدين عمق العلاقات التي تربط بلادهم بالكويت، مشيدين بمسيرة سمو ولي العهد الحافلة بالعطاء والتميز على المستويين المحلي والدولي.

من جانبه، أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت الدكتور زبيد الله زبيدوف،أن العام الأول لسمو ولي العهد اتسم بالعطاء والإنجازات، حيث كان سموه خير سند وعضيد لصاحب السمو أمير البلاد في قيادة مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها الكويت في مختلف المجالات.

وأشاد بحكمة سمو ولي العهد ورؤيته الثاقبة، وحرصه على تعزيز مكانة الكويت إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى دعمه للقضايا العادلة، وجهوده الملموسة في تمكين المرأة وتعزيز دور الشباب.

وأعرب زبيدوف عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين جمهورية طاجيكستان ودولة الكويت، مؤكداً أنها تشهد تطوراً مطرداً بفضل التوجيهات السامية لقيادتي البلدين.

وقال السفير زبيدوف: "وبصفتي عميداً للسلك الدبلوماسي لدى دولة الكويت الشقيقة، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين، نجدد تهانينا القلبية لسمو ولي العهد، مؤكدين التزامنا الدائم بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولنا ودولة الكويت.

حنكة سياسية

من جهته، أعرب سفير دولة الإمارات، لدى البلاد الدكتور مطر النيادي عن تهانيه قائلًا:"أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، لمناسبة ذكرى تولي سموه مهام منصبه".

وأضاف:"احتفاءً بهذه المناسبة، نستذكر ما يتمتع به سمو ولي العهد من حنكة سياسية ورؤية حكيمة، تجلّت في مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات في مختلف ميادين العمل الوطني والديبلوماسي، مما جعل من سموه ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والنهضة الحديثة لدولة الكويت".

وتابع النيادي:"كما نعبّر عن اعتزازنا بعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وما يربط البلدين الشقيقين من تاريخ مشترك ورؤية موحدة تجاه مختلف القضايا، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ دولة الكويت وشعبها الكريم، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، في ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد، وأن يُسدد على طريق الخير خطاهما".

سجل حافل

بدوره، قال سفير سلطنة عُمان صالح الخروصي:تمثل هذه المناسبة رمزا للاستقرار المؤسسي في دولة الكويت الشقيقة نظرا لما يمتلكه سموه من سجل حافل بالإنجازات والعطاء ما يجعله سندا قويا لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة في قيادة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الكويت على مختلف المستويات".

وأضاف: "وإذ أرجو للكويت المزيد من التقدم والازدهار، ودوام نعمة الاستقرار والأمن والأمان، وللعلاقات العمانية الكويتية المتميزة المزيد من النماء والتطور.. أود في هذا المقام الإشارة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط سلطنة عمان بدولة الكويت تزداد رسوخا وثباتا على مرّ الأعوام بفضل توجيهات السلطان هيثم بن طارق وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد.

كفاءة رفيعة

من جانبه توجه السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد، قائلًا:"إن الثقة الغالية التي أولاه إياها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، تُجسد ما يتمتع به سموه من كفاءة رفيعة، وخبرة ممتدة، وسجل مشرف في خدمة دولة الكويت الشقيقة، سواء على الصعيد الوطني أو في المحافل الدولية".

ولفت إلى أن"جمهورية مصر العربية تعرب عن اعتزازها العميق بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي تجسدت بوضوح خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة في أبريل الماضي".

وأضاف:"وبهذه المناسبة العزيزة، فإننا نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، والرؤية السديدة لسمو ولي العهد، ونكرر أصدق التهاني لسموه، مع أطيب التمنيات بدوام التوفيق والسداد، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار".

القضية الفلسطينية

بدوره هنأ السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب سمو ولي العهد "بالنيابة عن أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في كويت العرب والعروبة"، مضيفا:"إن هذه المناسبة العظيمة تجعلني أستذكر بكل فخر واعتزاز، أنني عاصرت سموه الكريم حين كان وزيرًا للخارجية، وتشرفت حينها أن أقدّم نسخة من أوراق اعتماد أول سفير لدولة فلسطين في الكويت، حيث حظيت بحفاوة الاستقبال من قِبل سموه الكريم الذي كان وما زال قمة في التواضع وبشاشة المُحيا".

وتابع:"تشرفت بترتيب زيارة سموه الرسمية في سبتمبر 2014، التي كانت الأولى لمسؤول كويتي إلى دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1976، وكان لي شرف مرافقته إلى مدينة القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك"، لافتا إلى أن"فلسطين وقضيتها كانت، ومنذ أن كان وزيرا للخارجية ورئيسا للحكومة، والآن وليا للعهد، في مقدمة أولوياته، يحملها بكل إخلاص وانتماء إلى جميع المحافل الدولية، مؤمنًا بعدالة القضية ومدافعًا عنها رغم كل الظروف السياسية المعقدة، ولا يثنيه أي شيء عن هذا الإيمان".

وتابع: "عاصرت سموه عندما تم تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، حيث قاد حكومة دولة الكويت حينها بكل إخلاص واقتدار ولأكثر من مرة، مضيفا: لقد زادت ولاية عهد البلاد سموه تواضعًا يفوق الوصف، فسموه يكاد يكون متواجدا في معظم المناسبات الاجتماعية، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث حظيت بشرف لقائه والسلام عليه في عدد كبير من دواوين الكويت التي زارها لتقديم التهاني بالشهر الفضيل، وكعادته يستقبل الجميع والابتسامة تعلو وجهه وتعكس شخصيته التي يحبها كل من يعرفه".

من جهتها، تقدمت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كويتستينن:"بأحر التهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه ولاية العهد في دولة الكويت".

أضافت:"لقد كان العام الماضي شاهدا على قيادة سموه المثالية، وتفانيه في خدمة شعب الكويت، في ظل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد".

وتابعت:"يجمع الاتحاد الأوروبي والكويت صداقة راسخة ترتكز على قيم مشتركة من السلام والاحترام المتبادل ودعم الأمم المتحدة والنظام متعدد الأطراف والازدهار للجميع".

وقالت كويتستينن:"وبينما نتأمل في إنجازات العام الماضي، نتطلع أيضًا بتفاؤل إلى مواصلة تعزيز شراكتنا في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار، والأمن والاستقرار الإقليمي، والبحث والتعليم، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أمن الطاقة والتحول الأخضر".

بدوره، قال السفير الفرنسي لدى البلاد، أوليفييه غوفان: يسعدني أن أتقدم، باسم جمهورية فرنسا، بأحر التهاني لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وللشعب الكويتي الكريم"، مضيفا:"تشكل هذه الذكرى محطة مهمة في مسيرة الاستمرارية المؤسسية لدولة الكويت، وتعكس رؤية سموه الحكيمة والتزامه العميق باستقرار البلاد وتنميتها.

وتُعرب فرنسا عن سعادتها بالعلاقات الممتازة التي تربطها بدولة الكويت في إطار من الصداقة والتعاون".

وأشار غوفان إلى أن رئيس الجمهورية الفرنسية وجه دعوة رسمية إلى سمو الأمير وسمو ولي العهد لزيارة فرنسا"، لافتا إلى أن "هذه الاتصالات الرفيعة المستوى وتلك الدعوة تعكس الإرادة المشتركة في مواصلة تعزيز الشراكة بين بلدينا".

خبرة وحكمة

بدوره، قال السفير الياباني موكاي كينيتشيرو:"نيابة عن حكومة وشعب اليابان، يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة بمناسبة مرور عام على تعيين سمو الشيخ صباح الخالد وليا لعهد دولة الكويت الصديقة، وقد لمسنا ترحيبا واسعا وتفاؤلا بخبر اختيار سموه، لما يتمتع به من خبرة وحكمة وسجل مشرف في العمل السياسي في العديد من المناصب العليا".

وتابع:"نود أن نستمر في العمل مع سموه ومع حكومة دولة الكويت من أجل تعزيز وترقية العلاقات بين بلدينا في كافة المجالات وعلى جميع المستويات".

وأضاف:"كما يسعدني أن أعبر عن اعتزازنا بالزيارة الناجحة التي قام بها سموه لليابان في الفترة من 28 إلى 31 مايو الماضي، حيث التقى بالإمبراطور ناروهيتو، وولي العهد أكيشينو، ورئيس الوزراء إيشيبا، وقد اتفق البلدان على رفع مستوى علاقاتنا الثنائية إلى شراكة ستراتيجية شاملة".

وختم كينيتشيرو كلامه قائلا:"كلنا أمل في أن تسهم هذه الزيارة ومخرجاتها في تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا، حيث تربط اليابان والكويت علاقات وطيدة تستند إلى القيم والمصالح المتبادلة".

من جانبه، قال السفير البابوي في الكويت يوجين مارتن نوجينت بالنيابة عن الكرسي الرسولي، أودّ أن أعرب عن خالص التهاني لسموّ الشيخ صباح الخالد بالذكرى السنوية الأولى لتعيينه ولياً للعهد في دولة الكويت.

واضاف شهد العام الماضي حرص سموّه على تعزيز التضامن الوطنيّ والأمن والسّلام.

وإذ أعتز بالعلاقات العريقة بين دولة الكويت والفاتيكان، أدعو الله أن يمنّ على سموه بالقوة والصحة، وأن يديم على دولة الكويت نعمة السلام والسعادة.

رجل دولة

في موازاة ذلك، أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد توتونجي أن سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد “دبلوماسي عريق ورجل دولة مخضرم بامتياز، وسياسي محنك عرفه العالم بحكمته ودهائه خلال مسيرته السياسية الطويلة”، مشيرًا إلى أن سموه “يحمل تباشير الغد المشرق لا لدولة الكويت فحسب، بل للعالم العربي أجمع، فهو خير خلف لخير سلف”.

حدث مهم

بدوره، تقدم سفير المكسيك أدواردو باتريسيو بينيا هالر باسم حكومة وشعب بلاده بالتهنئة، وقال:"هذا الحدث المهم يعكس التزام سمو ولي العهد الراسخ باستقرار وازدهار وتقدم دولة الكويت، ونحن نثمّن قيادته الحكيمة وتفانيه في خدمة رفاهية الشعب الكويتي".

من جانبها، أعربت سفيرة جمهورية تركيا لدى دولة الكويت توبا نور سونمز، عن خالص تهانيها القلبية لسموه وللشعب الكويتي الشقيق.

وأشادت السفيرة سونمز بالدور الحيوي الذي يقوم به سمو ولي العهد في دعم مسيرة التنمية والاستقرار في البلاد، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، متمنية للقيادة الكويتية المزيد من النجاح في خدمة الوطن والمواطنين.

وأكدت متانة وعمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الكويت، مشيرة إلى أنها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في شتى المجالات.

من جانبه، تقدم سفير جمهورية بلغاريا لدى دولة الكويت ديميتار ديميتروف بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى سموه وإلى الشعب الكويتي الصديق، مشيراً إلى ان هذه المناسبة تشكل محطة مهمة في مسيرة الكويت السياسية، وتعكس الدور البارز الذي يؤديه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في دعم الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة في دولة الكويت، استناداً إلى رؤيته الحكيمة وخبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي والحكومي.

من جهته، قال سفير هنغاريا لدى دولة الكويت أندراس سابو: "إن هذه المناسبة الغالية تجسد الثقة الكبيرة التي أولاها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لسمو ولي العهد.

أضاف : تعكس هذه الثقة كفاءته العالية وسجله الحافل في خدمة وطنه، دبلوماسيًا وإداريًا، مما جعله شخصية بارزة تحظى بالاحترام والتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي."

من ناحيته، تقدم سفير أذربيجان لدى البلاد، إيميل كريموف بأحر التهاني القلبية إلى سمو الشيخ صباح الخالد، مؤكدا أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل فرصة للتعبير عن التقدير العميق لما تحقق خلال العام الماضي من إنجازات بارزة في شتى مجالات العمل الوطني والدبلوماسي، بفضل الرؤية الحكيمة لسمو ولي العهد وقيادته السديدة.

محطة بارزة

من جانبه، أعرب سفير ألبانيا لدى البلاد إلير هوسا عن تهنئته قائلًا: إن هذه المناسبة تمثل محطة بارزة في المسار السياسي للدولة، وتعكس الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في اختياره لسمو الشيخ صباح خالد، الذي يملك سجلًا حافلًا بالعطاء في مختلف مواقع المسؤولية، سواء في الديبلوماسية أو رئاسة الحكومة.

ولفت إلى أننا في جمهورية ألبانيا نعتز بالعلاقات المتينة التي تربطنا بدولة الكويت، ونعبر عن تقديرنا البالغ للدور الإيجابي الذي تؤديه الكويت في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، ولمواقفها المشهودة في مجال العمل الإنساني والديبلوماسية الوقائية.

آخر الأخبار