سمو ولي العهد رسّخ الثقة بحكمة القيادة

لقد رسخ سمو ولي العهد الثقة بحكمة القيادة وصدق التوجه.

بمناسبة مرور عام على تولي سيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح، حفظه الله، أتقدم إلى مقام سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق الأمنيات مقرونة بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يوفقه ويسدد خطاه في خدمة وطننا الغالي، وشعبه الكريم، تحت ظل القيادة السياسية الحكيمة لسيدى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر المبارك الصباح، حفظه الله ورعاه.

لقد أثبت سيدي سمو ولي العهد، خلال هذا العام، أن اختياره كان موفقاً بكل المقاييس، لما يتحلى به من حكمة وحنكة سياسية، ورؤية ثاقبة في إدارة شؤون الدولة، فضلاً عن سيرته الطيبة، وتاريخه المشرف في العمل الديبلوماسي والإداري.

نحن أبناء هذا الوطن الغالي نلمس عن كثب خطوات سموه الجادة في ترسيخ دعائم الاستقرار، وتعزيز نهج الشفافية والتعاون، وحرصه الدائم على إشراك كل فئات المجتمع في بناء مستقبل الكويت المشرق.

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية نؤكد مجدداً ثقتنا المطلقة في سموه، ووقوفنا صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الرشيدة، مجددين العهد والولاء لوطننا العزيز، سائلين الله، عز وجلّ، أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار والنماء والرخاء.

أدعو الله جل في علاه أن يحيطكم بحفظه ورعايته، ويديمكم فخراً وذخراً لشعبكم الوفي، وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية.