الجمعة 06 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
حيات: تنفيذ الاتفاقيات مع الصين يسير بخطى ثابتة وصلبة
play icon
السفراء سميح حيات وتشانغ جيانوي ود.زبيدالله زبيدوف يقطعون حلوى الاحتفال (تصوير - محمد مرسي)
المحلية

حيات: تنفيذ الاتفاقيات مع الصين يسير بخطى ثابتة وصلبة

Time
الثلاثاء 03 يونيو 2025
View
20
فارس غالب
خلال حفل وداع للسفير الصيني بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد

6 مشاريع تنموية كبرى "ميغا بروجكت" تنفذ بالتعاون مع الصين

إعفاء حاملي بعض أنواع الجوازات من التأشيرة سارٍ منذ 2014

ندرس مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل لحاملي الجوازات العادية

جيانوي: بعض المشاريع قطعت شوطاً كبيراً والآن بدأت الانطلاقة

مشروع ميناء مبارك دخل المرحلة الأولى من التصاميم

فارس غالب

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات ان تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الكويت والصين يسير بخطى ثابتة وصلبة، لافتا إلى ان التعاون والتشاور والتنسيق بين حكومتي البلدين مستمر بشكل يومي سواء مع الإدارة الصينية العليا أو مع السفير الصيني لدى البلاد، وان الأمور تسير على ما يرام.

جاء ذلك على هامش حفل وداع رسمي أُقيم بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير الصيني تشانغ جيانوي بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والديبلوماسيين، من بينهم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله الصباح.

وأضاف حيات في تصريح الى الصحافيين: هناك ستة مشاريع تنموية كبرى يطلق عليها "ميغا بروجكت" ويسير تنفيذها مع الحكومة والشركات الصينية القائمة عليها وهي مشاريع من حكومة لحكومة ونحن سائرون لتنفيذ كل ما تم توقيعه من اتفاقيات مع الصين، مؤكدا ان هذا الأمر يحظى برعاية خاصة جدا من لدن سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، وهناك تقارير دورية يومية ترفع للقيادة حول أي خطوة نقوم بها مع الصين.

وحول إمكانية تعامل الكويت بالمثل مع الصين بشأن رفع الصين التأشيرات عن الكويتيين لمدة عام، قال: هذا ليس بجديد فنحن وقعنا على اتفاقية مع الصين عام 2014 لإعفاء الجوازات الديبلوماسية والخاصة والرسمية وجوازات الخدمة الصينية من التأشيرة وللكويتيين الجوازات الديبلوماسية والخاصة، موضحا ان المبادرة الصينية الجديدة أبلغ بها سمو ولي العهد خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة الصيني على هامش قمة مجلس التعاون والآسيان والصين.

وتابع قائلا: إن سموه التقى مع رؤساء الوفود في القمة حيث قال رئيس مجلس الدولة الصيني لسموه انه نظرا لنمو علاقاتنا الستراتيجية يوما بعد يوم فإننا نود أن نقدم هذا الاعفاء للكويتيين لمدة عام يكون تجريبيا"، لافتا إلى ان الكويت تدرس هذا الأمر للوصول إلى مذكرة تفاهم لتنظيم الإعفاء للجوازات الكويتية العادية الصينية.

وعن زيارة سمو ولي العهد لليابان قال حيات: انها كانت زيارة تاريخية جسدت الثقة المتبادلة بين قيادتي وحكومتي البلدين وتم خلالها رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى علاقات ستراتيجية شاملة، لافتا إلى ان ذلك سيفتح الأبواب بين الحكومتين لتطوير علاقاتهم وتنفيذ ما تم التوقيع عليه من الخمس اتفاقيات التي وقعت على هامش الزيارة، كما ان هناك أكثر من 30 مذكرة تفاهم موقعة سوف ستفعل مع اليابان.

وفي كلمة ألقاها امام الحضور، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات: نحن نودع السفير الصيني بعد فترة حافلة قضاها في خدمة العلاقات الثلائية ما بين البلدين، يشرفني ان أنقل تحيات وزير الخارجية، عبد الله اليحيا، الذي أنوب عنه في هذا الحفل وتحيات السفير الشيخ جراح الجابر نائب وزير الخارجية، ومساعدي وزير الخارجية وكل منتسبي، وزارة الخارجية.

من جهته، قال السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي: خلال السنوات الثلاث الماضية حققت العلاقات الثنائية مع الكويت تقدما ملموسا خاصة في تنفيذ الاتفاقيات.

واضاف في تصريحات صحافية على هامش الحفل "سوف نعمل مع الجانب الكويتي على تنفيذ هذه الاتفاقيات لا سيما اننا لاحظنا بسرور بعض المشاريع مثل ميناء مبارك الكبير قطعت شوطا كبيرا والآن بدأت الانطلاقة بشكل جيد وهذا بفضل التعاون الوثيق بين الصين والكويت ".

وعما إذا تم استئناف الإنشاءات في ميناء مبارك الكبير، قال: ان ميناء مبارك الكبير دخل قيد التصميم والإنشاءات وسيستمر العمل به لأن هذا المشروع ضخم جدا ويحتاج إلى دراسة جدوى وكانت التصاميم دقيقة والآن بدأت المرحلة الاولى من التصاميم، ونحن متفائلون بمستقبل التعاون بيننا في المشاريع وفي قطاعات اخرى".

وحول توقيت تنفيذ مشروع ميناء مبارك الكبير، قال جيانوي "ان المشاريع الضخمة تحتاج إلى وقت والى سنوات لتنفيذها، وأظن من خلال التعاون الوثيق بين البلدين فان المشروع سيسير بسلاسة ".

وأعرب عن سعادته بقرار الصين الأخير بإعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الدخول، واصفًا ذلك بأنه بشرى سارة تعكس متانة العلاقة.

الصديق قريب وإن كان بعيداً

عبّر السفير جيانوي، في ختام كلمته، عن مشاعره تجاه الكويت، قائلاً: إن الصديق الحقيقي لا يبتعد مهما بعدت المسافات، مستشهدًا ببيت من الشعر الصيني قال فيه «الصديق العزيز جار قريب وإن كان بعيدًا»، مؤكدا أن صداقة الشعب الكويتي ستظل محفورة في قلبه، وأنه سيواصل دعم العلاقات الصينية الكويتية من أي مكان يكون فيه.

زبيدوف: مثال للسفير النشط والمبادر

أشاد عميد السلك الديبلوماسي، سفير طاجيكستان د.زبيدالله زبيدوف بما قدّمه السفير تشانغ خلال فترة عمله من جهود كبيرة ومثمرة، مؤكداً أنه كان مثالاً للسفير النشط والمبادر، وشريكاً حقيقياً في تعزيز العلاقات بين الكويت والصين، فضلاً عن دوره الفاعل ضمن أنشطة السلك الديبلوماسي.

السفيرة الأميركية: ديبلوماسي متمرس وممتاز وسنفتقده جميعاً

قالت السفيرة الاميركية لدى البلاد كارين ساساهارا: "نحن اليوم نودّع زميلنا السفير الصيني،، الذي أنهى فترة عمله في الكويت بعد ثلاث سنوات من الخدمة، لقد كان ديبلوماسيا متمرسا و ذا خبرة واسعة في المنطقة، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، وكان زميلا ديبلوماسياً ممتازاً، وسنفتقده جميعًا".

وأضافت: "وجهته القادمة ستكون تايلند، ونتمنى له كل التوفيق في مهمته الجديدة، مثلنا جميعًا، كان يمثل بلاده بنشاط والتزام، أما أنا، فأمثل الولايات المتحدة الأميركية والشركات الأميركية، ونعمل معًا لتعزيز الشراكة مع الكويت في مختلف المجالات".

وتابعت: "لكن هذا المساء، نحن هنا ببساطة لنودع السفير جانغ ونتمنى له رحلة موفقة ومهمة ناجحة في محطته المقبلة".

30 نوعاً من السيارات الصينية في الكويت

قال حيات خلال حديثه: قبل عشر سنوات، لم تكن هناك أي سيارة صينية في الكويت، من أصل 40 شركة سيارات موجودة آنذاك، اليوم، يوجد في السوق الكويتي 70 ماركة سيارات، بينها 30 ماركة صينية، ما يعكس توسعاً كبيراً للعلامات الصينية خلال فترة قصيرة.

آخر الأخبار