الجمعة 06 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
جهود المملكة لتسهيل الحج وكذب 'الإخوان'
play icon
كل الآراء

جهود المملكة لتسهيل الحج وكذب "الإخوان"

Time
الثلاثاء 03 يونيو 2025
View
110
حمد سالم المري

كل يوم يمر يزداد انكشاف خبث منهج وفكر "الإخوان المفلسين"، ومن يدور في فلكها، وتنكشف أهدافها في ضرب دول الخليج العربية، وتصويب سهامها المسمومة إلى نحورها، وآخر هذه السهام التي أطلقتها محاولتها تشويه صورة المملكة العربية السعودية، والتقليل من جهودها في مواسم الحج، بهدف تدويل الحرمين الشريفين، وهو الهدف الأساسي الذي سعى إليه نظام الملالي، منذ توليه الحكم في إيران، وتصدير ثورته الخمينية إلى دول المنطقة.

فقد نشطت حسابات "الإخوان المفلسين" في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصاتهم الإعلامية، لضرب المملكة العربية السعودية، ونشر الأكاذيب عليها من خلال خلق صورة مشوهة عنها لتنفير الناس منها، حتى لو تطلب الأمر تنفير الناس وصدهم عن الحج، كما فعل عبدالله الشريف بنشره فيديو مصممه باستخدام الذكاء الصناعي، يوهم المسلمين أن الأموال التي يصرفونها للذهاب إلى الحج، تذهب لأميركا التي بدورها تصنع فيها أسلحة وصواريخ تعطيها لإسرائيل، لتقتل بها شعب غزة.

ونشرت هذه الحسابات، أن الحكومة السعودية، تستخدم الحج كورقة سياسية لتمنع من يعارضها، أو الضغط على الدول والحكومات المسلمة لتؤيد سياستها تجاه القضايا الدولية، ولم تكتف بذلك، بل نشطت منصاتها الإعلامية لترويج هذه الأكاذيب مستخدمة الذكاء الصناعي، ناشرة مقاطع صوتية، ومرئية بصور وأصوات رموز دينية، وسياسية سعودية، تتحدث بكلام فيه فحش، وقلة أدب، ومخالف للشرع، حتى يصدق الناس كذبهم.

فالمملكة لم تستخدم الحج كورقة سياسية، ولم تمنع أي مسلم من أداء الحج، والعمرة، بل سعت إلى تذليل العقبات، وتسهيل الأمور لمن أراد الحج، أو العمرة بطريقة منظمة وفق قوانين وأنظمة، وضعتها بهدف المحافظة على راحة الحجاج، حتى في زمن فرض العقوبات والحظر الدولي على دول مثل ليبيا أيام معمر القذافي، والعراق أيام صدام الحسين، لم تمنع السعودية حجاجها من مناسك الحج، فقد كانوا يأتون إلى المملكة عبر مطارات دول أخرى قريبة منها، مثل الأردن بالنسبة للحجاج العراقيين، ومصر بالنسبة للحجاج الليبيين.

جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين واضحة وساطعة، مثل الشمس في رابعة النهار، لا أحد يستطيع أنكارها.

ومن هذه الجهود، توسعة الملك عبدالله، رحمه الله، التي أكمل تنفيذها الملك سلمان، حفظه الله، وتهدف إلى توسعة الحرم بمساحة 750000 مترمربع.

وتوسعة المسجد النبوي الذي عمل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في عام 1955 على توسعته بمساحة 16327 مترامربعا، بتكلفة 50 مليون ريال سعودي، ثم اضاف الملك فهد، رحمه الله،98327مترا مربعا، كتوسعة جديدة داخل المسجد و235000 مترمربع كساحات خارجية، وحاليا يكمل الملك سلمان خطط التوسعة، التي بدأها الملك عبدالله، رحمه الله، لكي يحتمل المسجد أكبر عدد من المصلين.

فهذه الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية وتسخر لها نحو 200 ألف عسكري، من مختلف القطاعات الأمنية، وتسخر لها آلاف الأعمال الخدمية والطبية، يعجز أي بلد القيام بها خصوصا أن الحرمين الشريفين، قبل أن تتوحد المملكة العربية السعودية، كانت تعيش في ظروف عدم الاستقرار، وكثرة قطاعي الطرق.

al_sahafi1@

آخر الأخبار