استقالة اتحاد "التعاونيات" تُعجِّل بـ"الحل"

معلومات متداولة ترجح تعيين مدير موقت

فارس غالب

قدّم أعضاء اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية استقالة جماعية من مناصبهم، وسط أجواء مشحونة وتكهنات قوية حول نية وزارة الشؤون الاجتماعية حلّ الاتحاد.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"السياسة" إن الاستقالة الجماعية جاءت بعد أيام قليلة من اجتماع الأعضاء مع الوزيرة الحويلة مطلع الأسبوع الجاري، وهو ما أعطى مؤشراً مبكراً على تصاعد التوتر داخل الاتحاد، وفتح الباب واسعاً أمام سيناريوهات الحل.

في موازاة ذلك، تداولت معلومات تفيد بأن وزيرة الشؤون د.أمثال الحويلة تدرس فعلياً اتخاذ قرار بحل مجلس إدارة الاتحاد، وهو ما اعتبره البعض بمثابة تحصيل حاصل بعد موجة الاستقالات الأخيرة، مرجحين أن يتم تعيين مدير موقت للاتحاد حتى إشعار آخر.

وفيما لم يصدر موقف رسمي من الوزارة بشأن مصير الاتحاد بعد هذه الاستقالات، كشفت مصادر متابعة أن ملف الجمعيات التعاونية برمّته على طاولة إعادة الهيكلة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات واسعة في النهج والإدارة.

وكان نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية طلال الكشتي قد أعلن مساء أول من امس عبر حسابه على منصة "إكس" أن الاعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه يأتي على خلفية ما يعانيه القطاع التعاوني من تشابك المسؤوليات وغياب هيكل إداري وتنظيمي واضح واستمرار حالة الترهل المؤسسي التي تراكمت على مدى 3 عقود ـ حسب وصفه.