الجمعة 06 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قطر تدعم دمشق مالياً وصحياً والأمم المتحدة تغطي احتياجات مليوني سوري
play icon
الدولية

قطر تدعم دمشق مالياً وصحياً والأمم المتحدة تغطي احتياجات مليوني سوري

Time
الأربعاء 04 يونيو 2025
View
30
الشرع يلقي خطاب بلاده أمام الأمم المتحدة

دمشق، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قطر ستقدّم دعما ماليا وصحيا واقتصاديا لبلاده، قائلا في مؤتمر صحافي في مطار دمشق الدولي عقب عودته على رأس وفد وزاري من قطر إنه تم الاتفاق على متابعة توريد الغاز القطري عبر الأردن والتفاهم على تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز، كما جرى الاتفاق على إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة حقيقية للاستثمار، مضيفا أنه سيتم تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في تعزيز القطاع المصرفي السوري، وعبرنا عن شكرنا على منحة الرواتب المقدمة من السعودية وقطر، متابعا "عقدنا لقاءً مثمراً مع عدد من رجال الأعمال لاستعراض فرص الاستثمار في سورية واتفقنا على قيام قطر بتجهيز ثلاثة مشاف سورية، واتفقنا مع وزارة الصحة القطرية على بناء مستشفى حديث في سورية ودعم القطاع الصحي والتعاون في تطوير قطاع الأدوية، لافتا إلى تقديم الدوحة دعماً فنياً لجهود الحكومة السورية في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وستبدأ البنوك القطرية تقديم خدمات المراسلة لصالح البنوك السورية بالريال لربط دمشق بالنظام العالمي.

وبينما بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن مع الشيباني تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي بين البلدين، جدد بيان مشترك بين قطر وسورية مواقف الدوحة الثابتة والداعمة لوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سورية أو النيل من سيادتها الوطنية، بينما أكد الجانب السوري اعتزازه بمواقف قطر الداعمة للشعب السوري، مشيدا بدورها المساند في مختلف المراحل ومجددا التزام دمشق بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

من جانبها، كشفت الأمم المتحدة أنها تقدم المساعدات الإنسانية مع شركائها لنحو 2.5 مليون سوري شهريا على الرغم من التقليص الحاد للتمويل الإنساني على المستوى الدولي من كبار المانحين، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 1185 شاحنة تقل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى سورية منذ بداية العام بما يزيد على ست مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مضيفا أن القطاع الصحي في سورية لا يزال يرزح تحت ضغوط كبيرة، مبينا أن نحو 16 مليون سوري بحاجة عاجلة للدعم الصحي الإنساني، محذرا من أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة ما تزال تهدد سلامة المدنيين.

بدورها، كشفت مصادر مقربة من الإدارة السورية الجديدة أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعتزم إلقاء خطاب سورية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، وستكون هذه المرة الأولى منذ نحو 50 عاما التي يشارك فيها رئيس سوري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث لم يشارك الرئيسان السابقان المخلوع بشار الأسد وسلفه والده حافظ الأسد مطلقا في الاجتماعات.

على صعيد آخر، أُعيد فتح معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسورية، حيث بدأت حركة عبور المسافرين بين البلدين بينما لاتزال أعمال الترميم والصيانة مستمرة، وذلك حرصا على تسهيل تنقل الأهالي خلال عطلة عيد الأضحى، بينما شن الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح أمس غارات على جنوب سورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين على هضبة الجولان المحتلة، وأفادت مصادر سورية بأن الغارات استهدفت مواقع عدة في ريفي درعا والقنيطرة وسعسع، بينما أكدت الخارجية السورية عدم التثبت من صحة مزاعم الإحتلال باستهداف الجولان المحتل، محذرة من أن أطرافا تسعى لزعزعة الاستقرار لمصالحها الخاصة، قائلة "نؤكد أن سورية لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف"، مضيفة "ندين بشدة القصف الإسرائيلي"، وفيما زعم وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس أن تل أبيب تعتبر الرئيس السوري مسؤولا عن كل تهديد وإطلاق نار، محذرا من "رد كامل سيأتي في أقرب وقت"، أعلنت جماعة تُطلق على نفسها اسم "كتائب محمد الضيف" في منشور على تطبيق "تليجرام"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف هضبة الجولان المحتلة.

آخر الأخبار