حاج يطعم الحمام خارج المسجد الحرام في مكة المكرمة (اب)
مكة - وكالات: حمام الحمى، أو حمام الحرم، كُتبت فيه الكثير من القصص، إذ من النادر قراءة وصف للبيت الحرام دون أن يذكر حمام الحرم. هذا الحمام لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، و قتله يستوجب الفدية، كما لا يجوز تنفيره، أو تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه. وفي هذا الشأن كتب الكثير عنه، ومن المرويات أن هذا الحمام من السلالة التي وضعت عشها في غار ثور أثناء هجرة الرسول (عليه الصلاة والسلام) من مكة إلى المدينة المنورة.
يمتاز بجمال شكله وألوانه، كما يمتاز بالرقبة الطويلة والألوان التي تحيط برقبته، والعيون المرسومة، وهذه الأوصاف تختلف عن باقي أنواع الحمام والطيور الأخرى في العالم.
وقد ورد في بعض الوثائق التاريخية أن هناك وقفاً عبارة عن مزرعة في "حوطة سدير" خصص لحمام الحرم، كما أن مواطناً خصص وقفاً في مكة المكرمة يعود ريعه لحمام الحرم المكي، والهدف من هذا الوقف إطعام الحمام ليبقى على قيد الحياة.